شهدت مدينة نيالا يومًا حافلًا بالتطورات الأمنية المتسارعة، إثر هجوم نفذته مجموعة تابعة للواء عصام فضيل على سجن دقريس جنوب غرب المدينة، بهدف إطلاق سراحه بالقوة بعد أن كان معتقلاً لدى قوات الدعم السريع.
وذكرت مصادر محلية حسب الزميلة تيسير الريح أن الهجوم أسفر عن فرار العشرات من السجناء، بينهم مدنيون وعناصر من الجيش والدعم السريع، ما أثار موجة من القلق وسط السكان.
وفي تطور متزامن، اندلعت اشتباكات داخل سجن كوبر بنيالا، أعقبها فرار عدد آخر من السجناء، ما يعكس حالة الانفلات الأمني المتفاقمة بالمدينة.
على صعيد متصل، أفاد مواطنون بإغلاق سوق الجبل شرقي نيالا بعد العثور على جثتين لضابطين من قوات الدعم السريع، فيما أُبلغ عن اعتداءات عنيفة طالت المواطنين على يد القوات المتمركزة بالموقع.
