
في مشهد مأساوي هزّ مدينة أم درمان مساء الجمعة، لقي العريس عبد المجيد فرح بلة، البالغ من العمر 28 عامًا، مصرعه خلال حفل زفافه، إثر إطلاق نار عشوائي من أحد المهنئين.
وخلال مراسم الفرح، قام أحد الحضور بوضع سلاحه ضمن العرض الاحتفالي وأطلق وابلًا من الرصاص في الهواء، لتصيب إحدى الطلقات العريس مباشرة، ويرتقي قتيلًا في لحظة كان ينتظرها منذ شهور.
كما أُصيب آخرون في الحادث، وتم نقلهم برفقة العريس إلى مستشفى النو، إلا أن عبد المجيد فارق الحياة هناك متأثرًا بجراحه.
هذه الفاجعة تأتي في ظل قرارات أمنية سابقة منعت إقامة المناسبات العامة والخاصة، وكذلك إطلاق الأعيرة النارية خلال الاحتفالات في ولاية الخرطوم وفي بعض الولايات. إلا أن المظاهر المسلحة لا تزال تُهدد أرواح الأبرياء وتحوّل لحظات البهجة إلى مأساة موجعة.
الحادثة أعادت إلى الواجهة تساؤلات مؤلمة: إلى متى تستمر عادة إطلاق النار في الأفراح؟ ومن المسؤول من هذه الثقافة القاتلة؟