
تواصلت لليوم الثالث،بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا ورشة تقييم مخاطر مرض السحائي، والتي تنظمها وزارة الصحة الاتحادية ممثلة في الإدارتين العامتين الرعاية الصحية الأساسية،والطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالتعاون مع مكاتب منظمة الصحة العالمية باقليم شرق المتوسط، وأفريقيا بجانب مكتب السودان.
وقالت الخبير الوطني في مجال التحصين الأستاذة سميرة محمد عثمان في تصريح صحفي،إن الخبراء عكسوا تجارب الدول التي سبقتنا مثل نيجريا، تشاد، إثيوبيا وجنوب السودان، والذين اكدوا ان تحديد المخاطر سيحدد المناطق عالية الخطورة والتي سينفذ فيها حملات تطعيم بلقاح السحائي الخماسي، قبل تعميمه على كل الولايات، منوهة إلى ان اللقاح له دور كبير في خفض معدل المراضة وحالات الوفاة لكل انواع السحائي.
وأشارت محمد عثمان، إلى توزيع المشاركين إلى مجموعات لتحقيق الأهداف، وشملت مجموعة التقصي والوبائيات، مجموعة المعمل،مجموعة التحصين، واخيراً مجموعة المعسكرات والمناطق صعبة الوصول، مؤكدة تدريب كل الكوادر الموجودة من المشاركين.