مقال
أخر الأخبار

الامين العام لديوان الزكاة بَلَغَ بِسَهْمٍ في سبيل الله

ا
كسلا / د. معاوية عبيد
خاطب الله سبحانه وتعالي المسلمين من فوق سبع سموات بالإعداد و التجهيز لمقابلة الأعداء بالقوة و السلاح ، سلاح القرآن ، سلاح المال ، سلاح العلم سلاح القوة الجسمانية ، و السلاح المحسوس و الملموس السهم و النبال و الدبابات و أن يتعلم أبناء المسلمين ركوب الخيل ورمي النبال كما جاء في كثير من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية الشريف، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَبِي نَجِيحٍ السُّلَمِيِّ قَالَ: حَاصَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّائِفَ فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ بَلَغَ بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ لَهُ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ»، قَالَ: فَبَلَغْتُ يَوْمَئِذٍ سِتَّةَ عَشَرَ سَهْمًا. وَسَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ عِدْلُ مُحَرَّرٍ» ، مركز الاشواق لتحفيظ القرآن و علومه بولاية كسلا لبي كثيراً من أشواق الشباب في إعداد القوي الأمين حيث يعمل هذا المركز علي تعليم القرآن الكريم و رياضة التايكوندو و الفروسية ،أؤلياء أمور الطلاب أشادوا بتجربة المركز الفريدة وكيفية إستفادة أبنائهم من هذا المركز و نالوا إجازة حفظ القرآن و قالوا مهما نطق اللسان و كتبت الأقلام فلن نوفي مؤسس هذا المركز والقائمين علي أمره حقهم كما أشار اهالي المنطقة التي أقيم عليها المركز إلي ماضي منطقتهم التي كانت معقلا للإجرام و الآن أصبحت قلعة للقرآن وعلومه بفضل الله ومؤسس مركز الاشواق لتعليم القرآن و علومه الشيخ طاهر مدني الذي تحدث قائلاً: إن الجهاد جهادان جهاد علم و جهاد سنان لذلك نشأ مركز الاشواق ليعيد للأمة الاسلامية مجدها السابق بتعليم أبنائها القرآن و علومه و الفروسية و رياضة التايكوندو وكثير من ضروب العلم الحديث حتي يصبح طالب القرآن رسول سلام و هو يحمل كل هذه العلوم و الخبرات ، وذكر الشيخ طاهر إن أكثر من ثلاثة عشر طالباً من طلاب المركز تخرجوا من جامعة القرآن الكريم بدرجة إمتياز و أن هنالك عشرة طلاب نالوا الحزام الدولي في لعبة التايكوندو و سيشارك المركز في نهاية العام الحالي في مسابقة التايكوندو بدولة كوريا الجنوبية وقال شيخ طاهر نريد أن يكون طالب القرآن يجمع بين التربية العلمية و الرياضية حتي يكون مشاركاً في كل المحافل بالرياضة و القرآن والفروسية و لعبة التايكوندو. ويستطيع تغيير المجتمع بهذه العلوم التي اكتسبوها في مركز الاشواق
د. الامين علي علوه مدير عام الدعوة والإعلام أكد سعادتهم بزيارة مركز الاشواق لتحفيظ القرآن الكريم و علومه الذي يقود لتغيير المجتمع بشتي ضروب العلم التي يُدرِسها و ذلك تأسيا بالرسول الكريم الذي قاد كل العالم وغير العالم وامتدح د. علوه تجربة مركز الاشواق التي خرجت من النمط الطبيعي وغيرت حافظ القرآن الكريم من حافظ الي لاعب تايكوندو وفارس مشيراً إلي أن ديوان الزكاة في كثير من ولايات السودان جاء بفكرة طالب الخلوة المنتج ، وذلك بانشأ مراكز تدريب داخل الخلاوي و تمليك الطالب مشروع إنتاجي بعد اكماله عملية التدريب و إكماله لحفظ القرآن و أكد د. علوه أن نموذج مركز الاشواق يجب تعميمه علي كل خلاوي القرآن الكريم وإسناده من المجتمع و الدولة لأن المركز يمثل بعداً خارجياً وهو يتلمس المنافسات الخارجيه
الأمين العام لديوان الزكاة أحمد إبراهيم عبدالله ثمن دور المركز و بطموح مؤسس المركز و الداعمين لقيام هذا المركز و اشار إلي أن المركز استطاع أن يضع منهجاً مغايراً لمناهج الخلاوي و هذه تجربة فريدة يجب تعميمها علي بقية الخلاوي وأن يكون هنالك مؤتمراً جامعاً للقائمين علي أمر الخلاوي ويُقدم فيه الكثير من الرؤي و الأفكار لتغيير مناهج الخلوة و أن يكون منهج مركز الاشواق واحداً من هذه النماذج و بمثل هذه البرامج يستطيع المجتمع المسلم أن يقود العالم و يستطيع التصدي لاعداء الإسلام الذين يضمرون كل شر و يرسمون الخطط والمؤامرات للقضاء علي الإسلام و المسلمين و تمكين الدولة العلمانية و أشاد الامين العام لديوان الزكاة بطلاب المركز و عزيمة مؤسسة المركز الذي نفذ هذه التجربة بولاية النيل الأزرق و نقلها إلي ولاية كسلا وهو لا يملك شيئا و حتي تعم الفائدة و إكراما لأهل القرآن والمساهمة في إعداد القوة و الرمي بالسهام الامين العام لديوان الزكاة بَلَغَ بِسَهْمٍ في سبيل الله وقدم دعماً مقدراً بلغ (٢٠) مليون جنيه لمركز الاشواق لتحفيظ القرآن وعلومه حتي يتمكن الطلبة من المشاركة في المنافسات الخارجية و أن يكون لطالب القرآن أكثر من حرفة ويكون مهيأ لمقابلة الأعداء بكثير من الأسلحة الحسية و المعنوية ويكون مركز الاشواق معلماً يشار إليه بالبنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى