محمد عثمان الرضى يكتب : والي ولاية كسلا….. تمدد مافيا الأراضي افقيا ورأسيا وعلى رؤوس الأشهاد

في الوقت الذي تنشغل فيه مؤسسات الدولة الرسمية بمجريات الأحداث في ميادين القتال بمعركة الكرامه.
هنالك فئه قليله ومعزولة تخطط من أجل تحقيق مصالحها الذاتيه مستغله بعض (ضعاف النفوس) من موظفوا الدولة في تخطيط الميادين والفسحات لتكون مخططات سكنية تباع باأبهظ الأثمان.
الغاية تبرر الوسيلة هو شعار هذه (الفئه المعزوله) من (سماسرة الأراضي) يسكنون في مكاتب الحكومة ولايفارقونها ثم ينتقلون ليلا إلى منازل كبار المسئولين لإتمام (صفقاتهم) المشبوهة.
كل من يقف أمامهم مهدد بمغادرة الوظيفة أوإلصاق التهم عليه بغرض تشويه سمعته و(إغتياله معنويا) والنيل منه ولايتورعون في ذلك.
يترددون على الدوام مابين مكاتب الأراضي وتسجيلات الأراضي بالمحاكم تزداد (شهيتهم) ويسيل (لعابهم) عندما يشاهدون (موقع مميز) سرعان مايهجمون عليه بكامل قواهم.
محاربة هذه الفئه المعزوله إن كانت في السابق فرض كفاية فااليوم فرض عين لما يسببوه من مخاطر متعدده للمجتمع.
الحماية والتستر على هذه الفئه المعزولة باتت جريمة في حد ذاتها ولاتخلو ولاية من ولايات السودان إلا وتعاني من شرورهم.
العبأ الأكبر في محاربة هذه الظاهره يقع على (المنظومة الأمنية) المخول لها بنص القانون لكبح (جماح) هذه الظاهره.
المجتمع بدوره عليه دور أكبر في فضحهم وعدم التعامل معهم وضرب سياج من العزله عليهم حتى يدركوا تماما سوء (صنيعهم).
يا والي ولاية كسلا اللواء معاش الصادق الأزرق ملف الأراضي الزراعية والسكنيه والإستثمارية من الملفات الشائكه والمعقده وتحتاج إلى حسم فوري وعاجل.
الصمت على التعديات المتكرره على الأراضي الزراعية في ولاية كسلا أصبحت ظاهرة (مؤرقة) تحتاج إلى علاج (ناجع).
الجلوس على (مساطب المتفرجين) والإكتفاء فقط باالمشاهده والنظر في هذا الملف ياسيادة والي ولاية كسلا اللواء معاش الصادق الأزرق يذيد (الطين بله).
ملف الأراضي من (القنابل الموقوته) التي تهدد (عرش) والي ولاية كسلا ولربما تكون بمثابة (القشه) التي قصمت ظهر البعير.
ياسيادة والي ولاية كسلا ترك أمر ملف الأراضي لصغار الموظفين من دون رقابة أومتابعة لصيقه أمر في (غاية الخطوره) ونتائجه كارثية.
من الأفضل ياسيادة والي ولاية كسلا أن تتفرغ تماما في إدارة ملف وزارتي الزراعه والتخطيط العمراني وان يكون تحت إشزافك الشخصي ونتابعه بصوره يوميه وذلك بغرض تجويد الأداء ومعرفة (مواطن الخلل) والعمل على معالجتها بااعجل مايمكن خفظا للحقوق.