
الموت يرفرف لكل سوداني مقيم أو نازح أو لاجيء من كل حدب ، الموت في السودان وارد قريب الإحتمال من أي وقت مضى لا يفرق بين صحيح أو عليل ، شاب أو كهل ، ذكر أو أنثى ، مالك أومستأجر ، تملك قوت يومك أو لا تملك ، من كان في الخطوط الأمامية من الحرب الدائرة أو مسؤول تقي أو (لاهط) أو مواطن مقتدر أو غير مقتدر ، فها هي الحرب مستعرة ولا أحد يعلم ماذا تخفي لنا الليالي ، فالموت خير واعظ أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : “تذكروا هازم اللذات” ، ولكن ماتت قلوب الجميع إلا من رحم ربي ، فلا لخير عاملون ولا بعظة يتعظون ، الأمر والأنكل والأوجع أن يكون الفساد من المسؤولين أو أصحابي النفوذ أو “من في يده القلم” فبعد الفساد المستشري في ولاية كسلا وبيع الميادين في مدينة حلفا وبعض الشوارع الرئيسة حتى الأزقة ما برأت من فسادهم هاهي كسلا اليوم تبيع مسجد الرحاب بالختمية القديمة مربع 12 .
فبالله من أي طينة هؤلاء !!!؟؟؟
اللهم إن كان هؤلاء سلطوا علينا بذنوبنا فإنا تبنا إليك متابا فتقبلنا مع التائبين الٱيبين الراجعين وأجعل دائرة السوء عليهم يارب العالمين ، ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .