جامعة القرآن الكريم و تأصيل العلوم الاسلامية تكرم الأمين العام لديوان الزكاة

مدني : د. معاوية عبيد
نظرا للشراكات القديمة و الممتدة و لجهود الامين العام لديوان الزكاة أحمد إبراهيم عبدالله الكبيرة في دعم مسيرة التعليم بجامعة القرآن الكريم و تأصيل العلوم الإسلامية بولاية الجزيرة في فترة الحرب و بعدها و نظراً للتعاون الكبير بين ديوان الزكاة والجامعة في تسيير الكثير من القوافل الدعوية وتنفيذ البرامج التي تعمل علي تعريف المجتمع بأموره دينه كًرمت الجامعة الامين العام لديوان الزكاة و أمين الزكاة ولاية الجزيرة عند زيارتهم للجامعة يرافقه مديري الادارات العامة بالديوان و في اطار زيارته لولاية الجزيرة وثمن أحمد ابراهيم دور الجامعة في المجتمع و ما قدمته بالتعاون مع ديوان الزكاة قبل فترة الحرب و اثناء فترة الحرب عندما انتقلت الأمانة العامة للديوان إلى ولاية كسلا حيث نُفِذت العديد من المحاضرات الدينية و القوافل الدعوية في مراكز الايواء وكل الولايات و أشار الامين العام لديوان الزكاة للعرض التوضيحي للجامعة الذي قدم عبر تقنية البروجكتر موضحاً افرع الجامعة و كلياتها و رسالتها في المجتمع و التدمير الذي حدث لها من قبل المليشيا المتمردة و إعادة الإعمار التي انتظمت صفوف الجامعة و قدم الامين العام دعما للجامعة بلغ (٥٠ ) مليون جنيه مؤكداً وقفة الديوان مع الجامعة من اجل مواصلة مشوارها التعليم مبينا أن اولئك الاوباش يريدون تدمير مؤسسات التعليم بالسودان
و امتدح مدير جامعة القرآن الكريم و تأصيل العلوم بروفيسور محمد عبد الله سليمان العلاقات القديمة والوطيدة بين الديوان و الجامعة عازياً ذلك إلي الأهداف المشتركة بين الجامعة وديوان الزكاة موضحاً أن الجامعة تضم بداخلها أربعة عشر كلية و أكثر من سبعة عشر ألف طالبة وطالبة و كل مدينة من مدن الولاية بها كلية و للجامعة كلية دراسات عليا يؤمها الطلاب من جميع أنحاء العالم مشيراً إلي أن جامعة القرآن الكريم و تأصيل العلوم الإسلامية ود مدني انفصلت من جامعة القرآن الكريم و العلوم الاسلامية أم درمان في العام ٢٠٠٨م و خرجت الجامعة الكثير من الطلاب كاشفاً عن توسع الجامعة في العلوم التطبيقية و الطبية وذكر محمد عبد الله أن الجامعة بعد احتلال مدني باشرت مسيرتها من ولاية كسلا و كان هنالك تعاون مع الديوان في تلك الفترة شاكرا للسيد الأمين العام لاستجابته لتلبية الدعوة ودعم الجامعة وطلبها والعاملين فيها في فترة الحرب