أدى قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، السبت، القسم رئيساً للمجلس الرئاسي لما أطلق عليه “حكومة السلام” الموازية في السودان، فيما تولى زعيم الحركة الشعبية، عبد العزيز آدم الحلو، منصب النائب الأول له.
ويأتي ذلك بعد أن أجاز تحالف السودان التأسيسي “تأسيس” في يوليو الماضي نظامه الأساسي، مشكلاً هيئة قيادية من (31) عضواً برئاسة حميدتي ونائبته الحلو.
وفي فبراير المنصرم، وقّعت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وتنظيمات عسكرية وأهلية، من أبرزها الحركة الشعبية بقيادة الحلو، وحزب الأمة القومي بقيادة فضل الله برمة، على “الميثاق التأسيسي لحكومة الوحدة والسلام” في العاصمة الكينية نيروبي.
ووصل وفد رفيع المستوى من “حكومة تأسيس” برئاسة الحلو، الذي يشغل منصب نائب رئيس المجلس الرئاسي، إلى مدينة نيالا بجنوب دارفور، في أول زيارة بعد توقيع ميثاق ودستور السودان الانتقالي لسنة 2025.
ورافق الحلو في الزيارة رئيس وزراء حكومة السلام محمد حسن التعايشي، وحكام الأقاليم الثمانية، من بينهم:
جقود مكوار مرادة (جنوب كردفان/جبال النوبة)
جوزيف توكا علي (إقليم الفونج الجديد)
د. الهادي إدريس (دارفور)
فارس النور (الخرطوم)
مبروك مبارك سليم (الشرق)
البروفيسور أبو القاسم الرشيد (الإقليم الشمالي)
وتُعد “حكومة تأسيس” نتاج تحالف سياسي ومدني وعسكري انطلق مطلع 2025، ونص دستورها الانتقالي ولأول مرة في تاريخ السودان على علمانية الدولة، اللامركزية، وحق تقرير المصير لجميع الشعوب السودانية.
