تدشين المرحلة الثانية من الحملة القومية للتغطية الشاملة بالناموسيات المشبعة للعام ٢٠٢٥م، بولاية الجزيرة
تحت شعار “ناموسيتك درعك تحفظ مالك، تحمي عيالك، تريح بالك”، تم تدشين المرحلة الثانية من الحملة القومية للتغطية الشاملة بالناموسيات المشبعة للعام ٢٠٢٥م بولاية الجزيرة، برعاية وزير الصحة الاتحادي دكتور هيثم محمد إبراهيم، ووالي الولاية الطاهر الخير، وحضور مدير مكافحة الناقل دكتور سامي حمزة، وممثل الدعم العالمي دكتور حمودة توتو، وعدد من قيادات الوزارة الإتحادية.
أشاد وزير الصحة الاتحادي بجهود حكومة ولاية الجزيرة في إعادة بناء المؤسسات الصحية، حيث تم استرجاع أكثر من ٧٠٠ مؤسسة صحية خلال فترة وجيزة، كما كشف عن إدخال تطعيم الملاريا ضمن البرامج الجديدة، مؤكداً أن الناموسية تمثل جزءاً أساسياً من استراتيجية مكافحة نواقل الأمراض، داعياً الجميع للمشاركة الفاعلة في الحملة.
والي ولاية الجزيرة أكد أن الحملة تعكس أهمية الوقاية، مشيداً بدور وزارة الصحة الاتحادية، وموجهاً رسالة للمواطنين بضرورة الالتزام بالإرشادات الصحية والاهتمام بصحة البيئة. كما أعلن عن تدشين ثلاث فعاليات تشمل توزيع الناموسيات، حملة مكافحة نواقل الأمراض، وتوفير عربات إسعاف.
وزير الصحة المكلف بالولاية أوضح أن انطلاق الحملة من الجزيرة يمثل نموذجاً للولايات المستهدفة، مشيراً إلى أن الناموسيات مقدمة من صندوق الدعم العالمي عبر منظمة اليونسيف، وأن الملاريا تؤثر سلباً على الاقتصاد. كما دعا إلى إعادة برنامج الرش بالمبيد ذو الأثر المتبقي، مشيراً إلى الدمار الذي أحدثته مليشيات الدعم السريع في قطاع الصحة، ومثمناً دور المقاومة الشعبية في أعمال المكافحة.
ممثل منظمة اليونسيف أكدت أن الحملة تهدف لحماية الأطفال والنساء الحوامل، مشيدة بتعاون حكومة ولاية الجزيرة والجهات الأمنية في تسهيل مهام المنظمات، ومعلنة التزام اليونسيف بمواصلة العمل مع وزارة الصحة الاتحادية.
الحملة تمثل خطوة استراتيجية ضمن جهود مكافحة نواقل الأمراض، وتعكس تنسيقاً عالياً بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمجتمع المحلي، في سبيل تعزيز الصحة العامة والوقاية من الملاريا.
