رئيس الوزراء: الحديث عن توغل مجلس السيادة في الملفات المدنية فتنة

متابعة أرتي ميديا.. شدد رئيس الوزراء ، كامل إدريس، على أن رئاسة الحكومة ليست غايته بل وسيلة ليرى بلاده آمنة مستقرة.
وقال إدريس في مقابلة خاصة مع العربية/الحدث تبث مساء الجمعة: “آمل أن تكون الفترة الانتقالية قصيرة وسأعود بعدها إلى مواطن عادي”.
كما أضاف أنه سيستقيل من منصبه إن استقال منه الشعب “أو شعر أنه بعيد عن همومه”. وأكد أن “لا مجال للفشل وفق الخطة التي وضعها”.
كذلك أردف أن “استهداف الدعم السريع لمرافق حيوية في الخرطوم محاولات يائسة بعد انتصار الجيش في المعركة”.
ومضى قائلاً إنه لم يتواصل مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، الملقب بـ”حميدتي”، لأنه “ليس لديه المفتاح الأخير في حل الأزمة”.
تنسيق مدني عسكري
كما كشف إدريس أن مطار العاصمة الخرطوم سيعمل بشكل كلي خلال أيام بمعدل 8 رحلات. وتابع: “سنباشر عملنا من الخرطوم خلال شهرين”.
فيما لفت إلى أن “الحديث عن توغل مجلس السيادة في الملفات المدنية مدعاة للفتنة”، مضيفاً أن “هناك تنسيقاً عسكرياً مدنياً لإخراج البلد من أزمته”.
أما عن الفاشر، فأكد أن الحكومة “استخدمت كل الوسائل الممكنة لفك الحصار” عن المدينة في ولاية شمال دارفور غرب البلاد.
وقال إن “التاريخ سيشهد على ضعف وخذلان الأسرة الدولية في دعم المواطنين وفك الحصار عن الفاشر”.
السعودية ومصر وأميركا
إلى ذلك شدد إدريس على أن السعودية لعبت دوراً مهماً في دعم السودان، كاشفا عن “زيارة للرياض خلال أيام”.
كما أوضح أن “مصر ستجد من الخرطوم كل الدعم في المستقبل مقابل كل ما قدمته”.
في حين وصف دور الولايات المتحدة بأنه ضعيف نسبياً، مردفاً “نحن مستمرون في تحسين العلاقة معها”.