كتاب واراء

صرير القلم : د. معاوية عبيد يكتب : من كسلا لي بارا

صرير القلم : د. معاوية عبيد 

رسم الشاعر الفذ و المنلوجست و الممثل والأديب صاحب مطبعة المأمون المرحوم عمر محمد أحمد العوض إبن الشاعديناب لوحة زاهية جمعت كل جمال السودان في قصيدة واحدة في الدورة المدرسية التي أقيمت في تسعينيات القرن الماضي بولاية نهر النيل و كانت غالبية فعالياتها بحاضرتها مدينة الدامر فظهرت تلك اللوحة الرائعة التي أبدع في أدائها طلاب المدارس من شتي ربوع بلادي وهم يرددون .

من مروي طمبارة 

 ومن راجا نقارة 

 من كسلا لبارا

 واللحن اشجاني

 بريدو … سوداني 

و اليوم رسم ديوان الزكاة حلة زاهية الألوان و هو يسير نفرة الخير لخلاوي القرآن الكريم و هي تحمل في جوفها عشرة ألف جوال ذرة بتكلفة المالية مليار و مائتين و عشرين مليون جنيه لأكثر من ( ٣١٨٧٦ ) طالب داخلي موجودين في ( ٨٤ ) خلوة كبيرة بولايات السودان المختلفة و من ضمنهم خلاوي بارا و خلاوي زريبة البرعي ، و ايضا جاءت اللوحة زاهية وهي تضم في داخلها حفل تخريج قادة المستقبل من منتسبي ديوان الزكاة بكل ولايات السودان و من بينهم قادة من ولاية شمال كردفان حيث شكر ممثل ديوان الزكاة شمال كردفان و ممثل خريجي دورة قادة المستقبل شكر الأمين العام لديوان الزكاة على اقامة هذة الدورة الممتازة و المفيدة لبناء القدرات و تنوع محاضراتها في صميم عمل الزكاة ، كما شكر إدارة الموارد البشرية و المالية بالأمانة العامة و المحاضرين من جامعة كسلا و سوداتل ، ايضا كان هنالك لونا آخر وضعه ديوان الزكاة و لاية كسلا في تلك اللوحة الزاهية أن سير قافلة غذائية تحتوي علي ألف سلة غذائية لمتضرري سيول نهر القاش بمحليات شمال الدلتا و اروما، والى ولاية كسلا بالانابة هنئ قوات الشعب المسلحة و المتعاونين معهم بتحرير مدينة بارا ، كما ثمن دورة الزكاة في تدريب قادة المستقبل بالزكاة و هي تعتبر من أهم الدورات للتطوير الموظفين في الدولة و تنظيم نفرة الخلاوي و السلة الغذائية التي تدعم طلاب الخلاوي و متضرري السيول و الأمطار بالولاية إضافة إلى الأدوار الكبيرة للزكاة في المجتمع ، الأمين العام لديوان الزكاة ذاكر أن الزكاة تغلغلت وسط المجتمع في جميع الجوانب و قدمت الكثير و مازالت تدعم بكل قوة فسيرت نفرة الخلاوي التي عمت جميع الولايات و والسلة الغذائية و نفرة المصارف التي ستنطلق من مدينة بارا الأسبوع القادم و كل دواوين الزكاة بالولايات ستسير قوافل دعم و اسناد مختلفة تصب جميعها في دعم الفقراء و المساكين و الخلاوي و النازحين و كما أشاد بكل المؤسسات التي ساهمت في انجاح دورة قادة المستقبل واعدا بتعميم هذه الدورة على جميع العاملين عليها في كل الولايات ، كل تلك الألوان الزاهية اجتمعت في لوحة جمالية كانت خلفيتها جبال توتيل والتاكا و امكرام ، و الشعب السوداني ينظر لجمال هذه اللوحة بمدينة كسلا تظهر أمام شاشة عينيه لوحة اخري أكثر جمالا يرسمها الجيش السودان و القوات المساندة لها و قوات الإسناد الشعبي تلك اللوحة كانت انتصارات القوان المسلحة علي مليشيا آل دقلو الارهابية في مدينة بارا ففرح الشعب السوداني و سعد أيما سعادة بهذة الانتصارات و هذه البشارات و بنفرة الخيرات فكانت فرحة الشعب السوداني من كسلا لي بارا و إلي فاشر السلطان ،وزير الموارد البشرية و الرعاية الإجتماعية هنأ القوات المسلحة وثمن دور الزكاة في تحقيق أهداف حكومة الأمل التي نصت علي الاهتمام بمعاش الناس مبينا أن الزكاة اهتمت بدعم الفقراء و المحتاجين والذي وضح جلياً خلال تقرير اداء النصف الاول من الحالي كما اشاد بوقفة ديوان الزكاة مع المستضعفين و المحاصرين في فاشر السلطان و بما أقره المجلس الأعلي لامناء الزكاة في جلسة انعقاده الثالثة بتخصيص نسبة من جباية الزكاة في الربع الاخير لأهل الفاشر و هم يعانون المسغبة و الجوع الذي فرضته عليهم المليشيا الارهابية، كان حقا ان تتكاتف جموع الشعب السوداني لاغاثة أرض المحمل التي كانت تكسو الكعبة وتطعم حجاج بيته الحرام و فقراء أرض الحجاز في زمان سابق، و كان حقا علي الشعب السوداني رد الدين إلي أهله، فاكتملت اللوحة زاهية من ديوان الزكاة كسلا إلي بارا و إلي فاشر السلطان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى