أخبار
أخر الأخبار

مبادرة رسمية و شعبية   لفك الحصار عن الفاشر فوراً.

مبادرة رسمية و شعبية

لفك الحصار عن الفاشر فوراً.

 

بورتسودان – آرتي ميديا

 

 

انطلقت اليوم المبادرة الرسمية والشعبية لفك الحصار عن مدينة الفاشر بفندق الربوة بورتسودان .

دعا رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس جميع أهل البلاد في القرى والمدن إلى الالتفاف حول مبادرة اللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر، نظراً لأن النصر قادم عندما يكون الجميع على قلب رجل واحد. وأكد أن المناشدة يجب أن تبدأ من الأسرة الإقليمية، وأن عليها أن تتحمل المسؤولية بكافة أجهزتها، والالتفاف حول المبادرة التي وصفها بالمهمة، باعتبار أنها ستخاطب الضمير الإنساني في العالم أجمع.

 

وقال رئيس الوزراء خلال حفل تدشين المبادرة بفندق الربوة اليوم، إنه على تواصل مع الأمم المتحدة من أجل فك حصار الفاشر فوراً، وكذلك مع مجلس الأمن الدولي للاستجابة للنداء وصوت العقل والحكمة. وذكر أنه سيخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال أيام، وأن من أولوياته فك الحصار، موضحاً أن الفاشر، مدينة القمة والسلام، ستكون حرة طليقة في القريب العاجل، مشيراً إلى أنه لا يريد أن يكون عضواً في اللجنة فقط، بل خادماً ومسؤولاً عنها.

 

وأكد أن الجرائم المرتكبة تُعد غير مسبوقة في التاريخ، منوهاً إلى أن التاريخ سيتساءل يوماً: أين الضمير الإنساني؟ وشدد على ضرورة العمل بكل جهد من أجل فك حصار الفاشر، مطالباً بمساندة الجيش والقوات المشتركة وقوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة، لافتاً إلى أن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان هو الداعم الأساسي لهذه المبادرة.

 

من جهته، أكد حاكم إقليم دارفور ورئيس اللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر، مني أركو مناوي، أنهم تقدموا خطوات عبر المبادرة ويسعون لتحسين الوضع الإنساني في الفاشر. وأشار إلى أكثر من ٣٠ قافلة منعت من دخول المدينة، بعضها من الحكومة وبعضها من المنظمات، لكنها أُحرقت جميعها، ولقي جميع العاملين عليها حتفهم. وذكر أن ما وصفها بالمليشيا كانت تردد أن الجيش استهدفهم عبر المسيرات، وأصدروا بياناً خجولاً بأن طرفاً مجهولاً أحرق القافلة، وكانوا يطالبون بتغيير مسار الفاشر، مؤكداً أن الحرق تم عبر “القرنوف”.

 

وكشف عن وصول قوافل عبر معبر أدري، لكنها أيضاً مُنعت من الدخول بواسطة قوات الدعم السريع وتم تفريغها، مشيراً إلى وجود أكثر من خمس قوافل في كتم ومليط. وأكد أن العالم طلب من الحكومة فتح معبر أدري الحدودي المؤدي إلى الجنينة، وفي أربعة أشهر دخل أكثر من أربعة آلاف لوري، متسائلاً: أين هذه الإغاثة التي تدخل عبر المعبر؟ والمنظمات تعلم أن الدعم السريع يسيطر على مفاتيح مخازنها في جميع المناطق.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى