رئيسة مشروع العودة الطوعية بمنظومة الصناعات الدفاعية تشيد بالحكومة المصرية وتأكد بضمان سفر جميع المسجلين

القاهرة – أرتي ميديا
عبرت رئيسة مشروع العودة الطوعية بمنظومة الصناعات الدفاعية السودانية، الأستاذة اميمة عبدالله، عن امتنانها العميق للحكومة المصرية، مشيدةً بما وصفته بـ”الدعم اللوجستي المنقطع النظير” الذي قدمته القاهرة لإنجاح البرنامج.
وفي تصريحات صحفية، وجهت اميمة شكرها الخاص لفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والسيد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ونائب رئيس الوزراء وزير النقل المهندس كامل الوزير، إلى جانب الهيئة القومية لسكك حديد مصر، مؤكدة أن مصر تواصل دورها التاريخي كداعم رئيسي وسند قوي للأشقاء السودانيين في مختلف الظروف، لا سيما في ظل الأوضاع الإنسانية الحرجة التي تمر بها البلاد.
وأوضحت رئيسة المشروع أن اللجنة المشرفة على العودة الطوعية قد حددت مواعيد ثابتة لرحلات القطارات المخصصة لنقل السودانيين العائدين، مشيرة إلى أن التسجيل والسفر يتمان بشكل مجاني بالكامل. كما يُسمح للمسافرين بحمل عدد محدد من الحقائب دون رسوم، بينما تُحمّل أي أمتعة إضافية على نفقة المسافر الشخصية.
وفيما يتعلق بالتواصل مع المسجلين، نبهت اميمة عبدالله إلى أن أرقام اللجنة ليست متوفرة على الهواتف العادية، وهو ما تسبب في عدم الرد على جميع المتقدمين، لكنها طمأنت الجميع بأن كل من تم تسجيله سيغادر إلى الوطن، حتى وإن لم يتلقَ اتصالًا مباشرًا. وأضافت أن اللجنة ستتواصل مع المسجلين قبل أسبوع من موعد الرحلة، لضمان استعدادهم الكامل، داعيةً إلى عدم القلق من تأخر الرد.
وفي ختام حديثها، أكدت السيدة أميمة أن جميع الأسر السودانية المسجلة ضمن البرنامج ستغادر إلى الوطن عبر القطارات المخصصة، مشددة على أن اللجنة ملتزمة بتوفير كل ما يلزم لضمان رحلة آمنة وكريمة للمواطنين.
وكان قد غادر صباح السبت من محطة رمسيس في القاهرة القطار رقم 1940، في مشهد إنساني مؤثر، الرحلة الثامنة عشرة من مشروع العودة الطوعية المجانية، حاملاً على متنه نحو 1300 سوداني في طريقهم إلى أسوان، ومنها إلى الوطن. الرحلة التي تأتي ضمن الفوج الثامن والثلاثين من المبادرة، نظمت بإشراف مباشر من الفريق ركن ميرغني إدريس، رئيس منظومة الصناعات الدفاعية السودانية، وسط أجواء يسودها التنظيم والدعم الكامل لضمان راحة وسلامة الركاب.