أخبار

حادثة إطلاق نار بمستشفى عطبرة تثير الجدل وحركة تحرير السودان تنفي

عطبرة – أرتي ميديا .. شهد محيط مستشفى عطبرة مساء امس الإثنين حادثة إطلاق نار أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط تضارب في الروايات وتكهنات حول خلفيات الحادث.

واشار عدد من مواقع التواصل الاجتماعي بان الحادث وقع بين احد أفراد القوات المشتركة وفرد من جهاز المخابرات العامة.

 بينما أكدت مصادر أن الحادث لا يحمل أي أبعاد سياسية أو تهديدات عسكرية، مشيرة إلى أنه ناتج عن مشاجرة بين أفراد من القوات المشتركة وأصحاب ركشات عند المدخل الجنوبي للمستشفى.

وبحسب المصدر، فإن أحد أفراد القوات المشتركة، وكان في حالة “غياب عن الوعي”، أطلق النار بشكل عشوائي، ما أدى إلى مقتل قائده في القوة المشتركة، وإصابة أحد مرافقيه. كما أسفر الحادث عن وفاة أحد أفراد جهاز المخابرات العامة متأثرًا بطلق ناري، بالإضافة إلى إصابة شقيقيه.

وأكد المصدر ان الأجهزة المختصة أنها تمكنت من توقيف الجاني، واتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة، فيما لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من الجهات الأمنية بالولاية أو المركز بشأن الحادثة.

وفي سياق متصل، أصدرت حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي بيانًا توضيحيًا للرأي العام، نفت فيه أي علاقة لها بالأحداث التي وقعت في ولاية نهر النيل، مؤكدة عدم وجود أي قوة أو نشاط عسكري تابع لها في المنطقة.

وجاء في البيان، الذي حمل توقيع الناطق الرسمي باسم الحركة، الأمين إسحاق زكريا أحمد (الشوالي)، أن الحركة لا تملك أي بطاقات أو مستندات تعريفية متداولة كما ورد في بعض الوسائط، معتبرة أن أي جهة تدّعي الانتماء للحركة وتصدر بطاقات باسمها تمارس التزوير والانتحال.

وشدد البيان على التزام الحركة بخطها السياسي والعسكري القائم على الانضباط واحترام حقوق المواطنين، ورفضها لأي ممارسات تضر بالأمن الاجتماعي أو وحدة البلاد. كما دعت الحركة الأجهزة الرسمية ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نقل المعلومات، وتجنب ترويج الشائعات التي تسيء للحركة ومسيرتها الوطنية.

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يسيء إليها أو يستخدم اسمها في أنشطة لا تمت إليها بصلة، مجددة التزامها بقضايا الوطن العادلة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى