الأمين العام للزكاة: الوعي المجتمعي هو خط الدفاع الأول ضد الفتن والانفلات

كسلا – عبدالقادر أبوالبشر
خاطب الأمين العام لديوان الزكاة مولانا أحمد إبراهيم عبد الله بقاعة الأمانة بكسلا ورشة عمل نبذ خطاب الكراهية ومحاربة الظواهر السالبة التي أقامتها الأمانة العامة للديوان بالتعاون مع الشرطة الشعبية تحت شعار: “الكلمة مسؤولية.. وخيارنا السلم والوئام”.
وأكد الأمين العام في كلمته أن الورشة تأتي ضمن جهود تقوية التماسك المجتمعي وترسيخ قيم الوحدة والتعايش، مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات تمثل أحد ميادين الاستقرار ودعم المجتمع في مواجهة التحديات الراهنة.
وأشار إلى قدرة الشعب السوداني على الحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة نسيجه الاجتماعي، مترحماً على شهداء الوطن، ومشيداً بجهود الشرطة المجتمعية في الأمن الذاتي ودعم المبادرات المجتمعية.
وأوضح مولانا أن الورشة تسهم في معالجة إفرازات الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، داعياً إلى ضرورة رصد ومعالجة خطابات الكراهية مبكراً، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والعمل على نشر خطاب إيجابي يعزز من قيم الحوار وإدارة التنوع الثقافي بصورة بنّاءة.
من جانبه، أعرب ممثل حكومة ولاية كسلا د. محمد أحمد نواي عن تقديره لإقامة الورشة ودورها في التوعية بخطورة خطاب الكراهية، مؤكداً أنها تأتي في توقيت مهم لمعالجة مهددات السلم المجتمعي ومكافحة الظواهر السالبة، وفي مقدمتها المخدرات. وأوضح أن حكومة الولاية نفذت أكثر من (11) ورشة للصلح المجتمعي وإصلاح ذات البين، مشيداً بدور الإدارة الأهلية في تعزيز الاستقرار الاجتماعي.
وفي السياق، ثمن ممثل مدير الشرطة بالولاية العميد عوض الله محمد حسين الشراكة المستمرة بين الشرطة وديوان الزكاة، وأهمية التعاون في تقوية اللحمة المجتمعية خلال المرحلة الحالية.
وأكد مدير الشرطة المجتمعية بالولاية المقدم خالد مصطفى أن الورشة تهدف إلى تنوير القيادات المجتمعية وتحريك دور الإدارة الأهلية للمساهمة في حفظ الأمن الاجتماعي، مشيراً إلى أن الشرطة المجتمعية تعتمد نهجاً استراتيجياً يضع المجتمع في قلب العمل الأمني.
كما أكد مساعد المدير العام للشرطة الشعبية بالولاية الأستاذ صلاح إبراهيم أن العمل المجتمعي يمثل محوراً مهماً في تعزيز السلم الأهلي ودرء الفتن، داعياً إلى ترسيخ قيم التماسك والتعاون بين مكونات المجتمع.





