أعلن حزب السودان الحديث، برئاسة الأستاذ زين العابدين أحمد الحسن سالم، عن تضامنه الكامل مع أهالي مدينة الفاشر، في أعقاب المجازر والانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع المتمردة في الفاشر وبارا، والتي خلفت موجة من الغضب الشعبي والاستنكار الواسع في مختلف أنحاء البلاد.
وفي بيان رسمي، عبّر الحزب عن إدانته الشديدة لما وصفه بـ”الجرائم الوحشية والانتهاكات الصارخة” التي طالت المدنيين الأبرياء، مؤكدًا أن ما حدث يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والأعراف الوطنية، ويستوجب موقفًا حازمًا من كافة القوى السياسية والمجتمعية.
وأكد حزب السودان الحديث وقوفه التام إلى جانب القوات النظامية التي تخوض معركة الكرامة دفاعًا عن الوطن والمواطن، مشيدًا بتضحياتها في مواجهة ما وصفه بـ”العدوان الممنهج” الذي يستهدف أمن واستقرار البلاد. كما دعا الحزب إلى ضرورة توحيد الصف الوطني خلف القوات المسلحة، ودعمها في معركتها المصيرية ضد التمرد والانفلات الأمني.
وأشار رئيس الحزب، الأستاذ زين العابدين أحمد الحسن سالم، إلى أن ما يجري في الفاشر وبارا لا يمكن السكوت عليه، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له المدنيون من انتهاكات جسيمة، والعمل على وقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
وشدد الحزب على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحرجة، داعيًا كافة القوى السياسية إلى تجاوز الخلافات والانخراط في جبهة وطنية موحدة تضع مصلحة السودان فوق كل اعتبار، وتعمل على إنهاء معاناة المواطنين وتحقيق السلام والاستقرار.
