الصحة العالمية والإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة تنظمان ورشة تدريبية عن مركز عمليات الطوارئ.

نظمت الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بوزارة الصحة الاتحادية،وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، اليوم بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، الورشة التدريبية الأساسية عن متطلبات مركز عمليات، وتستمر لخمسة أيام.
واكد المدير العام لوزارة الصحة بولاية كسلا د. علي آدم في الجلسة الافتتاحية، إن الولاية استفادة الفترة السابقة من وجود مركز عمليات الطوارئ، في ظل حالة النزوح للولاية جراء الحرب، وتفشي الكوليرا في ذلك الوقت، ونوه إلى انه رغم الحاصل لازم نواصل، متوقعا مخرجات للتدريب، ومزيدا من التنسيق والعمل المشترك.
إلى ذلك قال مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالإنابة د. الفاضل محمد محمود، إن مركز عمليات الطوارئ الاتحادي كان له القدح المعلى في عرض الوضع الصحي بالسودان، والاستجابة لكل المهددات الصحية مثل الاوبئة ، منوها إلى التنسيق الجيد خلال فترة الحرب بين إدارات الوزارة والولايات، وكذلك الشركاء من المنظمات الدولية والوطنية،لافتا إلى أن الورشة تستمر لخمسة أيام لمراجعة أعمال المركز والوقوف على الإيجابيات لتعضيدها، والسلبيات لتلافيها، وصولاً لتوصيات لتحسين مراكز عمليات الطوارئ.
وثمن محمود، دور الصحة العالمية واصفا اياها بالذراع اليمين، مشيدا بولايتي الجزيرة وكسلا لاستقبالهما ادارات الوزارة طوال فترة الحرب.
من جانبه اشار د. عامر علي عثمان نيابة عن منظمة الصحة العالمية، إلى ان مركز عمليات الطوارئ كان نقطة الضوء خلال الحرب بقيادته للاستعداد والاستجابة للطوارئ بالبلاد، وأضاف وايمانا من المنظمة باهميته كان الدعم مع استمراره،حتى يعود لسيرته الأولى.



