قيادة القوة المشتركة تكشف لأول مرة ملابسات سقوط الفاشر
القوة المشتركة رفضت تسليم قيادات شمالية بالفاشر للمليشيا
الفاشر : أرتي ميديا
كشف القائد محمد الزين بخيت ابراهيم، المقدم بحركة جيش تحرير السودان (حركة مناوي ) تفاصيل صادمة عن معركة الفاشر.
وقال في تصريحات صحفية ” اذا أردنا ان نتحدث عن كواليس المعركة الأخيرة في الفاشر فقبل المعركة بيوم، حاولت المليشيا، أن تبتز قيادات القوة المشتركة في المدينة وطلبت منهم تسليم قائد المنطقة وستة من الضباط من المنطقة العربية الشماليين وحددتهم بالاسماء بطريقة عنصرية مقابل الخروج الأمن لقيادات القوي الثورية بالخروج من الفاشر بأمان .
وتابع ، عقب هذا الحديث عقدت القوة المشتركة الاجتماع الاخير وقالت لقادة المليشيا بشكل قاطع (لن نسلم احد ) و نحن نقاتل في خندق واحد من أجل الوطن ولا تفرقنا جغرافيا ونحن خضنا الحرب مع القوات المسلحة من أجل وحدة الوطن ومن أجل حفظ كرامة المواطن السوداني وتصدوا لقوات المعدية وخرجوا بقوة السلاح بكل شجاعة واستبسال.
وأضاف الزين انه من كواليس المعركة ان الدعم السريع لم يستطيع دخول مدينة الفاشر بقوة السلاح ولم يسقطها بالمواجهة المباشرة بل استعان بالتكنلوجيا الغربية كما استعان بدول الجوار واطلقوا ما يقارب الإحدى عشر مسيرة استراتيجية في سماء الفاشر ومن ضمنها مسيرة عملت تشويش وقطع كل الاتصالات الأرضية واللاسلكية حتى الاتصالات الداخلية لمدينة الفاشر وقطع اتصال القوة المشتركة وقيادة المنطقة الغربية مع المركز.
وتابع، مما يؤكد تدخل دول الجوار بتقنية و تكنولوجيا عالية تفوق قدرات الدعم السريع مما يؤكد بصورة قاطعة بأن هناك مؤ مرة دولية ساعدت في إسقاط الفاشر لخلق واقع جديد توطئة لتقسيم السودان.
وقال إن القوة المشتركة استبسلت ولقنت العدو درسا لن ينساه قبل قرار القيادة انسحاب كل القيادة العسكرية الي أماكن امنة لترتيب الأمر لمواجهتهم، والغريب في الأمر انه بعد انسحاب الجيش والقوة المشتركة من الفاشر المليشيا نالت من المواطنين وقامت بعمليات تطهير عرقي وابادة جماعية كما شاهدتم .
وأضاف، هم يوثقون لجرائمهم بايديهم و يعتقدون ان المجتمع الدولي يقف معاهم ودولة الشر تدافع عنهم في المحافل الدولية.


