كتاب واراء
أخر الأخبار

صرير القلم … د. معاوية عبيد  صرخة من الدامر … إنها صرخة في وادي الصمت ….  

 

علي الدولة إزالة الظواهر السالبة اي كان نوعها …. البنقو محل الشاي ….

 

لم تكن كلمة عابرة قالها احد سفهاء القحط جنجويد لكنها كانت مدروسة و مخططة بعناية من دول داعمة و مساندة لهذه المليشيا المتمردة في تزويدها بالمخدرات ذلك السم الذي قضي علي شبابنا، و لكن للأسف وجدت هذه الكلمة الابواب العصية مفتوحة من قبل بني جلدتنا و استطاعت الدخول إلي بلادنا و الي عقول شبابنا …. و أصبح تجار هذه الافيونات علي عينك يا تاجر يروجون لبضاعتهم و كان الدور أكبر لاولئك النكرات و العاهات الذين يريدون الانحلال و السفور و المجون للشعوب المسلمة لأنهم لا أصل لهم و لا أسر و عروض ، و تلك الأكشاك العشوائية و الطبليات و ستات الشاي الذين دمروا الخرطوم و السودان كانوا خير معين للجنجويد في قتل الأبرياء و سرقة منازلهم، و اليوم يريدون أيضا أن يدمروا بقية القري الآمنة الوادعة التي ما كانت تعرف تغلق أبوابها ليلا، وما حدث في مدينة الدامر من حادثة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر وقبله كم من الحوادث المماثلة من قوات مجهولة أو معلومة لدي الدولة ،و كل يوم تظهر جريمة بشكل مختلف و ليس هنالك رادع ، سيضطر المواطنين الي أخذ حقوقهم بأيديهم و هذا ما قاله أهل الشهيد المغدور محمد يحي ..

هذه الحادثة يجب أن لا تمر مرور الكرام طوارئ الدولة لديها ما لديها من القوات يجب ان يكون هنالك حكم رادع و نحن في حالة حرب و حالة طوارئ يجب أن يحاسبوا الجناة فورا ، و كل من يجد معه ولو سيجارة بنقو و احدة يجب أن يعدم فورا اما البنقو محل الشاي فيجب أن تكون هنالك وقفة صلبة مافي داعي لشراب الشاي بهذه الطريقة ، نحن الدولة الوحيدة اللي في العالم التي تكون فيها هذه الصورة العشوائية من شراب الشاي الاكشاك و الطبالي التي تظهر فجاءة و دون سابق إنذار ولو حسبت دخلهم في السنة لا يكفيهم قوت يومهم و تجدهم تمددوا أمام أعين الدولة و لا رادع ، و أن كان ولابد يجب علي الدولة أن تبحث مشاريع أخري لهؤلاء النسوة رأينا في ولاية القضارف كيف أن المرأة ساهمت في الانتاج بصورة عالية من خلال زراعتها بيدها في المشاريع لهم و غيرها من المشاريع الناجحة و نبعد من البنقو و ستات الشاي و نقول الشرطة مكان القوات العسكرية التي مكانها الخلا و ساحة القتال الله وسط الأحياء الآمنة

السودان بلد يسع الجميع لكن اصحاب الأجنحة التدميرية و الحقد علي الآخرين لا مكان لهم بيننا …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى