
متابعة: أرتي ميديا
كشف الصحفي محي الدين شجر عن تفاصيل مثيرة تتعلق بإقالة وزير الأوقاف والإرشاد عمر بخيت ، مشيرًا إلى أن ملف الأوقاف السودانية بالسعودية كان السبب الرئيسي وراء إعفاء الوزير من منصبه.
تصريحات الوزير المقال
أكد بخيت خلال لقاء أجراه معه الصحفيون قبل لحظات من إعفائه أن مافيا تدير ملف الأوقاف السودانية بالسعودية ، وتمنع فتحه أو معالجته. وأشار إلى أنه حاول السفر إلى السعودية قبل رمضان الماضي لمتابعة الملف، لكنه لم يُمنح تأشيرة دخول.
وكشف عن نزاع بين السودان والسعودية حول إحدى الأوقاف السودانية بمكة، حيث تم عرضها للاستثمار من طرف واحد دون حضور الجانب السوداني.
وأوضح بخيت أنه زار السعودية مرتين، واجتمع مع شركات وخبراء ومستشارين لفهم وضع الأوقاف السودانية هناك، لكنه واجه عراقيل كبيرة.
وأشار إلى أن قيمة الأوقاف السودانية المرصودة في السعودية تُقدر بـ 500 مليون ريال سعودي .
وأكد أن هناك جهات داخلية وخارجية تسعى لعرقلة أي محاولات لإصلاح الملف، مستغلة علاقاتها ومصالحها الخاصة.
دعوة للتدخل السيادي
وشدد الوزير المقال على أن ملف الأوقاف بحاجة إلى تدخل سيادي لحمايته، مشيرًا إلى أنه رفع تقارير بهذا الشأن إلى الرئيس البرهان والجهات المختصة.
تساؤلات مفتوحة
يثير هذا الملف تساؤلات حول الجهات التي تقف وراء هذه العرقلة، ومدى تأثيرها على حقوق السودان في إدارة أوقافه بالخارج. الحوار الكامل مع الوزير سيكشف المزيد من التفاصيل لاحقًا حسب افادة الصحفي محي الدين شجر .