د.غازي الهادي السيد من همس الواقع القوات المسلحة تمثلني وتمثل الشعب السوداني يادويلة الخمارات

في تدخل سافر لدويلة الشر الإماراتية الإرهابيةالتي صرحت بكل تبجح بأن القوات المسلحة السودانية لا تمثل الشعب السوداني
كما قالت أنها باحثةلضمان سلام دائم في السودان الذي يجب فيه اتباع عملية سياسية فعالة بهدف واضح وهو الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة بقيادة مدنية مستقلة بعيدا عن سيطرة السلطة العسكرية لتحقيق الاستقرار في السودان
إن شر البلية مايضحك تتحدث هذه الدويلة كأنها وصية على الشعب السوداني الأبي
فالقوات المسلحةتمثل صمام الأمان للشعب وهي تمثل الشعب السوداني وهي التي قامت بحماية البلاد والدفاع عنها بكل ماتملك من قوة وإرادة ضد مرتزقتكم ومليشياتكم ومن كيدكم وأطماعكم
فالشعب السوداني هو من يقرر في مصيره ومن يحكمه ويمثله فلايحق لأي جهة خارجيةالتدخل في تحديد قراره ومستقبله فقد صار الشعب كله جيش وردد شعار شعب واحد جيش واحد عندما علم حجم مخططكم وتآمركم للقضاء عليه وتهجيره ونهب ثروتة حيث كان دفاعا مع جيشه حاملا للسلاح في خندق واحد لأنه علم علم اليقين بنواياكم الخبثية
وأهدافها فهب الشعب زرافات ووحدانا مشكلا جزء لايتجزأ عن جيشه لأنه علم دومًا أن قوة الشعب من قوة وعزة جيشها فهو جيش الشعب ومن الشعب وإلى الشعب كما تؤكد حقائق التاريخ القديم والحديث ووقائع ومعطيات الحاضر صدق مقولة بأنهم هم قوات الشعب المسلحةوأنهم فى رباط دائم حماية ودفاعا عن الوطن وأهله ومكتسباته وما أن شكك البعض فى ذلك حتى أتت هذه الحرب التي أكدت أن الجيش هو صمام أمان هذا الوطن بحق وحقيقة ولا وطن بدون جيش ولا جيش بدون شعب والجيش سور الوطن حامي الأرض والعرض وقد استمرت ابرارا للعهد كدأبها من انتصال إلي انتصار محققة النصر تلو النصر بفضل بواسلها الذين لم تلن لهم عزيمةولم تنم لهم عينا طوال فترة الحرب ظلوا صمودا يحملون البنادق ليلا نهارا سنتان لم يخلعوا البزة العسكرية وفيهم من لم ير أسرته ولم أبناءه ولم يعرف لهم سبيلا ولم يعرف لهم دليلا باعوا أنفسهم رخيصة من أجل هذا الوطن ولم يهنوا ولم يستكينوا في الدفاع عنه فكان لهم ماتمنوا من نصر أفرح كل الشعب السوداني وأفشل كل أوهام ومخططات آل دقلو للسيطرة على البلاد ونهب مكتسباتها وتدمير بنيتها التحتية وتهجير أهلها مثبتة أنها في الموعد ونحن نعيش
بفضل الله ثم القوات المسلحة والتشكيلات العسكرية المساندةلها نرى التقدم في الميدان القتال في كل المحاور واقتراب حسم الصراع عسكريا بالنظر لتناقص رقعة سيطرة الدعم السريع الذي كان يتمدد في السابق على مدار اليوم والساعةوبفضل الله ثم قواتنا عادت السيطرة وازدادت مساحات الانفتاح للقوات المسلحةبإحكام سيطرتها على كثير من المدن والقرى على نطاق واسع يشمل الخرطوم التي تبقى منها القليل وكردفان ودارفور، وهي مناطق كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع في السابق ممايوحي بأن الحسم العسكري النهائي بات واضحا وأنه مجرد مسألة وقت والمؤشرات على ذلك ماتفرضه قواتنا من سيطرة كاملة علي جميع مسارح العمليات إذ تقوم في هذا الوقت بمطاردة وحصار قوات الدعم السريع في كل تمركزاتها وماحققة نتائج ملموسة ولافتة علي أرض الواقع حررت بها ماكان تحت سيطرة التمرد
وقضت على أحلامهم وجعلت
قيادتهم وجنودهم مابين الهالك والمعرد حيث لامفر والقادم أقوى الشيء الذي جعل المليشيا تفتقد لإرادة القتال والقدرة على الوقوف الثبات في وجه القوات المسلحةصاحبة التاريخ القتالي المعهود والمشهود له والتي تعمل وفق خطط موضوعة بخبرات متراكمة يتم تنفيذها بدقة وبفدائية وصبر وعزيمة الرجال على مدار هذه الحرب وبتاريخهم وقدراتهم الهائلة على الصمود والنهوض مجدداً بعد كل كبوة فقد واجه هذا الجيش مليشيا مدعومة بكل العتاد الحربي الحديث ودعم متواصل من دويلة الشر والكل يعلم صمود جيشنا ضد هذا المخطط الكبير وقتاله لمرتزقة من أكثر من سبع عشرةدولةحيث كانت المليشيا تتلقى كل أنواع الدعم اللوجستي والسياسي والمادي والعسكري من مضادات طيران وصواريخ ومسيرات وغيرها وكما إعدت لهم غرف إعلامية معدة بأحدث الأجهزة ومنظومات دفاعية وبحمدلله كلها أصبحت كغنيمة في أيدي قواتنا المسلحة (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) ليكون حتفهم وهلاكهم بما كسبت أيديهم أنه الجيش السوداني رمز الصمود والايباء الذي استطاع انتزع الإعجاب عنوة واقتدارا من لدن كل من تابع هذه الحرب في العالم إنه جيش بلادنا السودان وحامي عرينه الذي رفع شعار سيظل السودان عصيا على كل متكبر وعلى كل طامع وستظل أرضه مقبرة للغزاة كما كانت وسيظل علمه يرفرف عاليا خفاقا بين الأمم في عزةوشموخ وستعود عاصمته صاحبة اللاءات الثلاثة رائدة في المحافل الإقليمية والدولية
بهذا الجيش العظيم الذي أذهل العالم بثباته وشجاعته وإقدامه في الذود عن الوطن والتصدي لأكبر مخطط استعماري إرهابي تدميري على شعبه بدعم من أيدي أعداء الإنسانية مزوّدةالتمرد بمختلف الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً للعدوان على الشعب السوداني الأبي الصامد وطمعا في فرض استعمار جديد وتنصيب تقزم على سدة الحكم وبها يتم نهب ثرواته ويحل محله عرب الشتات بماخيل لتقزم عملاءالسفارات بأن الجيش في أضعف حالاته وأنه سيكون لجناحهم العسكري من المليشيا والمرتزقة لقةصائقة كلا إنه جيش له تاريخه القتالي البطولي
هذا الجيش الذي كان موضع رهان وتشكيك حول تماسكه وصموده في بداية الحرب وقد خيل للدويلة وحواضن المليشيا السياسية أنه جيش متهالك وأن الشعب ردد ماكانت تردد تقزم من مقولاتهم التي تقدح في قوته وتعمل على وتسيع الشقة بينه وجيشه لكن خاب ظنهم حيث حمل الشعب السلاح مع جيشه
مما جعله يجسد معنى الوطنية الحقةوالتلاحم الذي يعني وقوف الشعب مع جيشه الذي يمثله حكما ودفاعا
فهذا التلاحم جعل النصر واقعا يعيشه الوطن مماجعل اليوم مدار حديث الفضائيات العالمية والمحلية انتصارات القوات المسلحة وحول تكتيكاتها واستراتيجياتها وقدراتها وإمكاناتها التي تدرس للقادة وللأجيال فقد أصبحت ساعات العالم أجمع تربط عقاربها على وقع الميدان المفعم بالانتصارات والتضحيات والتي ستحسم معركة كرامة الشعب السوداني خلال الأيام القليلة المقبلةبإذن الله حيث تحركت المتحركات بكل عزيمة وإرادة ورباط جأش لإعادة كل شبر دنسه أوباش ومرتزفة دويلة الكفيل فماتقوم به قواتنا المسلحة من تدمير لمخططاتهم وتآمراتهم التي أظهرت فيها التفاني من أجل شعبها وقدمت الغالي والنفيس برجال ماعاهدوا الله عليه منهم قضى نحبه ومن يينتظر ولم يغير ولم يبدل ولم يتزحزحوا عن مبادئهم وعهدهم تجاه وطنهم قيد أنملةحيث تميزوا بالصدق ومهروا انتصاراتهم بدمائهم الطاهرة ليكون هذا الوطن خالي من كل متمرد وعميل عملوا على استقلال أمتهم بكل مايملكون من قوة وفكر وعقيدة قتالية
ليعيش الشعب في كرامةوعزة
ولكل مشكك في قدرات الجيش السوداني فهو رمز الصمود لهذا الوطن ورغم أن المهمة كانت شاقة في بداية الأمر لقلة السلاح وقلة الداعمين من الدول فرغم ذلك رحب بها واستطاع إستهلاك العدو بإستراتيجية النفس الطويل و(الحفر بالابرة)قل نظيرها في التاريخ الحديث رغم اعلام التمرد ومحاولات التضليل والتهويل والتشويش والتشويه إلا أن ذلك لم يثنيه عن أداء واجبه الوطني ومهامه القومية منطلقا من إيمانه بقضيته التي يقاتل من أجلها وهي الحفاظ على أرضه الوطن الواحد الموحد ودفاعا عن سيادته مهما كلفه من تضحيات جسام فقدخاض تلك المعارك بتخطيط وتكتيك عالي المستوي فإذا استخدم الجيش التعجل الذي يريده من هو ليس له دراية بالخطط العسكريةلقضي على جيشينا ولكانت تلك المليشيا تعيث الفساد في الوطن الحبيب ومايشاع من تأخر في العمليات العسكريةوعن تأخير عن تحرير بعض المناطق وبأنه بطء من الجيش فهذا ليس ببطءإنما هو تثبيط ههم من المخزلين والمرجفين الذين يسعون للفتنة فجيشنا يسير وفق خطط محكمة من قبل قيادة متمرسةرشيدة خبيرة بالعمليات العسكريةالتي بفضل ها استطاعت تجاوز العديد من العقبات والتحديات والمحن مبشرة بانتصارات يدخل الفرح في قلب كل وطني غيور ويفخر به الشعب السوداني الذي سيظل مدينا للهذه المؤسسة القومية العريقةالتي ظلت دفاعا عن الوطن والمواطن وأمنه واستقراره لينعم بحياة كريمة
مرددا جيش واحد شعب واحد