أخبار

الشعوب الأفريقية ضحية لأنظمة عسكرية انقلابية

الخرطوم: آرتي ميديا

أشارت تقارير إعلامية محلية الي تزايد المخاوف بشأن مستقبل افريقيا خاصة دول الساحل والغرب الأفريقي، وتحدثت التقارير عن تخوف خبراء وأكاديميين من ضياع الثروات الأفريقية بعد وقوع عدد من الدول في دائرة الأطماع الروسية، وأشار الخبراء الي تزايد هذا الاحساس بعد قبول فرنسا إنهاء تعاونها العسكري في عدد من دول الساحل.
ويقول خبير بالشأن الأفريقي – رفض ذكر اسمه- أن القواعد العسكرية الفرنسية كانت تشكل حماية قوية للدول الأفريقية الموجودة بها، حتي لا تقع ضحية للأطماع الدولية المختلفة، وقال بمجرد نجاح الانقلابات العسكرية في عدد من دول الساحل الافريقي سعت روسيا لبسط يدها عبر مجموعة فاغنر، وهو أمر لا يحتاج لإثبات وقد حدث في مالي والنيجر وبوركينا فاسو والجابون والسودان الذي يشهد حربا طاحنة في عاصمته تقوم بها قوات الدعم السريع التي تلقت تدريبات متقدمة من فاغنر الروسية.
وتساءل هذا الخبير، هل تترك افريقيا_ يعني هذه الدول_ ثرواتها عرضة للضياع والعمليات السرقة المستمرة.
وأشار أن خروج الوجود الفرنسي من بعض الدول الأفريقية يجعل هذه الدول ضحية سهلة للمجموعات الروسية غير الشرعية، وعلي رأسها مجموعة فاغنر ذات التدريب العالي والقدرات المتقدمة.
وأكد الخبير أن الشعوب الأفريقية هي المتضرر الأول من هذه التدخلات، والايادي التي تنهب ثرواتها واموالها، وليست الحكومات، ولفت إلي أن انسان افريقيا هو الضحية إذ لا تزال بعض هذه البلدان تعاني من تدني نسبة التنمية وهبوطها باستمرار في جوانبها الاقتصادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى