منوعات
أخر الأخبار

صوت القلم / د. معاوية عبيد    كهرباء كسلا و ألبرت أينشتاين

 

 

الفيزيائي العبقري ألبرت أينشتاين، لم يكن يؤمن فقط بأهمية النوم، بل اعتبره جزءًا أساسيًا من حياته اليومية لتعزيز قدراته العقلية وإبداعه. كان أينشتاين ينام حوالي ( 10) ساعات يوميًا، وهو أكثر من متوسط عدد ساعات النوم المعتادة، مما يعكس أهمية الراحة في حياته ، أما خلال النهار، فكان يأخذ قيلولات قصيرة تمتد لبضع دقائق فقط. وكان لديه أسلوب فريد للتأكد من أنه لا يغرق في نوم طويل أثناء القيلولة؛ حيث كان يمسك جسمًا معدنيًا صغيرًا أو مفتاحًا في يده. عندما يسترخي جسمه ويسقط المفتاح، يستيقظ فورًا. كان يعتقد أن هذه القيلولات تساعده على إعادة شحن ذهنه وحل المشكلات العلمية بمنظور جديد. كان النوم بالنسبة لأينشتاين أكثر من مجرد راحة، بل كان وسيلة لإطلاق العنان للإبداع وتعزيز التفكير العميق ، لقد أثبت لنا أن العقل المبدع يحتاج إلى الراحة بقدر حاجته إلى العمل، وأن لحظات الاسترخاء القصيرة قد تكون مفتاحًا لحل أعقد الألغاز العلمية ، ظلت الكهرباء في ولاية كسلا و منذ أكثر من ثلاثة أسابيع تنام أكثر من ١٢) ساعة ، فهي تأتي عند الساعة الثانية عشرة ليلا وتقطع عند الخامسة صباحا ، اي تأتي للنام بها فقط و نصحوني لنجدها قد غادرت ، حسنا فعلت إدارة الكهرباء أن جعلتنا كالبرت أينشتاين أن نخلد للنوم بضع ساعات و نظل باقي الوقت نتناجي و نناجي و نغني مع ( البعوض ) فكانت تلك اختراعات أخري لنا أن نعرف لغة الحشرات الطائرة ليلا … ولغة ( مولدات ) الكهرباء الصغيرة ونعد النجوم التي تظهر في سماءنا ، رغم أن هنالك آخرون لا تظهر عندهم النجوم و لا نظرية ألبرت أينشتاين ولا يعرفون لغة ( المولدات ) هم معنا في نفس الرقعة وينامون أكثر من( ١٢ ) ساعة علي نغمات همبريب المكيفات و المراوح !!! هل هؤلاء خارج إدارة كهرباء كسلا …..

اين عدل ابن الخطاب الذي كان يراقب خليفة المؤمنين أبا بكر الصديق فى وقت الفجر وشد انتباهه أن أبا بكر يخرج إلى أطراف المدينة بعد صلاة الفجر ويمر بكوخ صغير ويدخل به لساعات، ثم ينصرف لبيته وهو لا يعلم ما بداخل البيت ولا يدرى ما يفعله أبو بكر الصديق داخل هذا البيت. مرت الأيام ومازال خليفة المؤمنين أبو بكر الصديق يزور هذا البيت، ومازال عمر لا يعرف ماذا يفعل الصديق داخله إلى أن قرر عمر بن الخطاب دخول البيت بعد خروج أبى بكر منه ليشاهد بعينه ما بداخله، حينما دخل عمر فى هذا الكوخ الصغير وجد سيدة عجوز لا تقوى على الحراك، كما أنها عمياء العينين، ولم يجد شيئا آخر فى هذا البيت، فاستغرب ابن الخطاب مما شاهد وأراد أن يعرف ما سر علاقة الصديق بهذه العجوز العمياء؟

سأل عمر العجوز: ماذا يفعل هذا الرجل عندكم؟ «يقصد أبا بكر الصديق».

فأجابت العجوز: والله لا أعلم يا بنى فهذا الرجل يأتى كل صباح وينظف لى البيت ويكنسه، ومن ثم يعد لى الطعام وينصرف دون أن يكلمنى. جلس عمر بن الخطاب على ركبتيه واغرورقت عيناه بالدموع وقال عبارته المشهورة: لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر ، فعلا لقد اتعبت الخلفاء و كل من ولي أمر المسلمين حتي ولو كان صغيراُ ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى