أخبار
أخر الأخبار

تقرير: عودة 11،937 فردا طوعيا من مصر خلال الاسبوع المنصرم

 

كشف اجتماع مركز عمليات الطوارئ الاتحادي، عن انخفاض معدل الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك بجميع الولايات المبلغة عدا الخرطوم، فيما تزايدت الإصابة بالحصبة بتسجيل (138) إصابة في (3) ولايات (شمال دارفور وسط النازحين بمحلية طويلة، نهر النيل، والنيل الأبيض) خلال الاسبوع 18 (3-9 مايو).

واستعرض الاجتماع، تقارير الاستعداد لفصل الخريف 2025م،لافتا إلى إرسال فرق لعدد من الولايات للوقوف على الاستعدادات للفصل. 

ونوه تقرير إدارة صحة البيئة والرقابة على الأغذية،إلى انشطة منها قراءة (

2164) من المصادر داخل الشبكة، من المستهدف 2543 مصدرا بنسبة 85٪ من ولايات الجزيرة، سنار، القضارف، النيل الأبيض، كسلا والخرطوم، منها 279 قراءة مطابقة و68 غير مطابقة،وفي مجال الأغذية تفتيش 10،792 محلا، من المستهدف 14،199 محلا، بنسبة 75٪.

فيما نوه تقرير تعزيز الصحة، إلى جملة من الأنشطة المنفذة بمافيها الزيارات المنزلية، الحوارات المجتمعية، والرسائل بأجهزة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والإرشاد الجماعي والفردي وحلقات النقاش.

في حين أعلن تقرير الحجر الصحي، وصول 7،632 فردا، و مغادرة 6،013 فردا، وعاد طوعيا من مصر 11،937 فردا عبر معبري اشكيت وارقين،وتردد على عيادات الطوارئ 835 فردا،منوها إلى إجراء الكشف الطبي بعدد من الولايات ضمن انشطة حج 1446 هجرية.

واشار تقرير صحة الأم والطفل، تنفيذ عدة أنشطة منها، انطلاق الحملة المشتركة لتقديم خدمات التغذية المتكاملة بنهر النيل، واستمرار تقديم خدمات صحة الأم والطفل بجميع الولايات، فضلا عن استمرار تقديم خدمات العيادات الجوالة للصحة الانجابية بمراكز الايواء بكسلا، وتدريب 16 طبيبا، 4 قابلات 4 ممرضات بسنار في طوارئ الحمل والولادة، مقرا بعدد من التحديات. 

كما استمع الاجتماع، إلى تقارير الانشطة الداعمة للصحة من الشركاء من الصحة العالمية،صندوق إعانة المرضى الكويتي، الهلال الأحمر السوداني، بجانب الأوضاع الصحية بكسلا والخرطوم. 

من جانبه اشاد الوزير المكلف د.هيثم محمد ابراهيم في مداخلته الاسفيرية، بالنتائج الإيجابية في احتواء الاوبئة، والمقدرة الكبيرة في اكتشاف الحالات بصورة علمية وعملية، وعزا ذلك للعمل الجماعي والتنسيق، واضاف”ماشين نحو الأفضل”،موجها بمزيد من الجهود خاصة بولاية الخرطوم، ونوه إلى ان وباء الدفتريا يستدعي جهدا اكبر والتنسيق مع المنظمات،شاكرا للدعم المقدم مع التشديد على توجيه الموارد، خاصة لجهة قلتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى