أخبار

تفاصيل مثيرة حول مجزرة تقاطع خشم القربة..مقتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد الأمن

خشم القربة:  أرتي ميديا

شهد تقاطع خشم القربة – حلفا الجديدة بولاية كسلا حادثة مأساوية، حيث أقدم شخص يرتدي الزي الرسمي ، برفقة آخر بزي مدني، على إطلاق النار بشكل عشوائي، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص ، بينهم ثلاثة من أفراد الأمن ، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر من المواطنين.

وبدأت الواقعة عندما استهدف المسلح سائق حافلة كانت تقل ركابًا إلى حلفا الجديدة ، ليواصل بعدها إطلاق النار على المارة وعناصر الأمن القريبة من موقع الحادث. كما استولى الجاني على دراجة نارية ، وانطلق نحو وسط المدينة، حيث استبدل خزنة سلاحه وأطلق المزيد من الأعيرة النارية، مما أثار الذعر بين السكان.

 

تدخلت السلطات الأمنية على الفور، حيث هرعت القوات إلى موقع الحادث لمحاصرة المسلح. وخلال عملية القبض عليه، أطلق الجاني النار على القوات، ما دفعهم للرد بإطلاق الأعيرة النارية، مما أدى إلى إصابته وضبط سلاح آلي وعدد من الطلقات النارية كانت بحوزته. تم نقله إلى مستشفى خشم القربة لتلقي العلاج، فيما جرى تحويل الجثامين إلى مشرحة مستشفى كسلا ، قبل نقل الجاني إلى مدينة كسلا لمتابعة التحقيقات.

 

وأكد محمد إسحاق ، المدير التنفيذي المكلف بمحلية خشم القربة ، أن السلطات تمكنت من القبض على الجاني وشريكه بعد تبادل إطلاق نار ، مشيرًا إلى أن بعض الضحايا لم يتم التعرف عليهم حتى الآن، واصفًا الجريمة بأنها دخيلة على المنطقة ، ومؤكدًا أن الجهات المختصة باشرت إجراءاتها تجاه الجناة.

 

من جهته، أفاد شاهد عيان في تسجيل صوتي أن الجاني كان على متن حافلة ركاب تحركت من كسلا باتجاه القضارف ، وخلال الرحلة، طلب من السائق التوقف بالقرب من منطقة إكثار البذور ، قبل مواصلة الرحلة حتى وصلت الحافلة إلى تقاطع خشم القربة ، حيث ترجل المسلح وفتح النار مباشرة على سائق الحافلة، ثم واصل إطلاق النار على الركاب والمارة، متسببًا في سقوط عدد من الضحايا.

وبعد انتشار الفوضى، توجه الجاني إلى اثنين من أفراد الأمن، وأطلق عليهما النار، مما أدى إلى وفاتهما على الفور، قبل أن يستولي على دراجة نارية وينطلق نحو المدينة، مواصلًا إطلاق النار العشوائي. لاحقًا، قام بتغيير ملابسه الرسمية وارتداء زي مدني ، لكن السلطات الأمنية تمكنت من تحديد موقعه والتعامل معه، لتنتهي المجزرة الدامية بعملية أمنية حاسمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى