اسيوط..عكاظ: أرتي ميديا
في واقعة طبية نادرة تُشبه قصص الأفلام الخيالية، نجح فريق طبي بمستشفى جامعة الأزهر في أسيوط في صعيد مصر في تحقيق إنجاز مذهل باستخراج هاتف محمول من معدة شاب ظل عالقاً بداخلها لمدة عامين، في حادثة أثارت دهشة، وسلطت الضوء على قدرة الجسم البشري على تحمل ظروف غير عادية.
حيث شهد مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط واقعة طبية استثنائية، تمثلت في استخراج هاتف محمول من معدة شاب ثلاثيني ظل بداخله لمدة عامين.
وأفادت التقارير بأن المريض، وهو سجين سابق، لجأ إلى ابتلاع الهاتف المحمول كوسيلة لإخفائه أثناء فترة احتجازه، وهي ممارسة نادرة لكنها ليست غير مسبوقة في السجون، حيث يحاول بعض السجناء تهريب أجهزة اتصال للتواصل مع الخارج.
الفريق الطبي بقسم الجهاز الهضمي والمناظير استخدم المنظار العلوي لإجراء العملية التي استغرقت نحو ساعة، دون الحاجة إلى تدخل جراحي، وتمت بنجاح تام.
وأثارت الحادثة دهشة الأطباء بسبب قدرة المريض على التعايش مع جسم صلب بحجم هاتف محمول داخل معدته لمدة عامين دون مضاعفات خطيرة مثل انسداد معوي أو ثقب في المعدة، ويُرجح الأطباء أن تغليف الهاتف بكيس بلاستيكي قد قلل من تفاعله مع عصارة المعدة، ما ساعد في تقليل الأضرار المباشرة.
