كتاب واراء

صوت القلم : د. معاوية عبيد يكتب : والي الجزيرة و أمين عام الزكاة يطلقون صافرة الاعمار من ولاية الجزيرة

صوت القلم : د. معاوية عبيد 

رغم الدمار الشامل الذي خلفته الحرب في البني التحتية و تدمير ممنهج من قوي الشر و البغي و العملاء و المليشيا المتمردة لكل مؤسسات الدولة و تدمير ممنهج لمنازل المواطنين ولكن بفضل الله و القوات المسلحة و القوات المساندة استطاع الشعب السوداني استرداد ولايات الخرطوم و الجزيرة و سنار و شمال كردفان من أيدي التمرد و بدأت رحلة العودة إلي الديار كان هنالك تخوفا من إعادة إعمار ذلكم الدمار ، حيث اشار عدد من خبراء الاقتصاد إلي أن الخسائر في البنية التحتية والمرافق العامة والمصانع والشركات والممتلكات العامة والخاصة قد تُقدّر بمليارات الدولارات.

وأعرب مسؤولون سودانيون عن تفاؤلهم بإمكانية مشاركة جهات دولية عديدة في جهود إعادة الإعمار وعودة الاستثمارات للبلاد، ويري البعض الآخر لابد من حشد الطاقات و الموراد ومشاركة رجال الاعمال السودانين بالخارج، و رسم آخرون صورة قاتمة لإعادة الاعمار ، واصفًين أن الدمار الذي حل بالسودان بأنه شامل وغير مسبوق على مستوى العالم و أن حجم هذه فاتورة الإعمار كبيراً للغاية، ويبدو أن السودان سيواجه تحديات كبيرة في تحقيق التعافي الاقتصادي والاجتماعي، بما في ذلك الحاجة إلى رؤية وخطة فاعلة، واستقطاب تمويل ضخم، و لكن لا يعلم أولئك النفر أن الحرب لم تدمر معاني الإنسان السوداني و بفضل الله و القوات المسلحة و القوات المسانده لها و المستنفرين استطاعوا دحر المليشيا المتمردة وإخراجها من الولايات التي احتلتها عدا ولايات دار فور و ولاية غرب كردفان و جزء من ولاية جنوب كردفان ، التي تواصل القوات المسلحة كفاحها ونضالها من اجل تحرير كل شبر من تراب الوطن ورغم أنه ما زال غمار الحرب وغبارها لم ينجلي بعد و كان التحدي كبيراً أمام الشعب السوداني لإعادة الدولة السودانية و مؤسساتها التي تم اختطافها، إلا أن عزيمة الرجال كانت تحمل معول البناء بيد و سلاح المعركة بيد أخري وكانت هناك جهود متواصلة لإعادة الإعمار من خلال الحصول علي المساعدات الخارجية و جذب استثمارات رجال الأعمال السودانيين في الخارج وحشد الموارد الوطنية و فوق هذا وذاك كانت عزيمة الشعب السودان قوية وبدأ الاعمار بنفسه حيث بدأت أولي محطات الاعمار بولاية الخرطوم وهذه محطة ثانية في ولاية الجزيرة حيث افتتح.

والي ولاية الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير الحسن وأعضاء حكومته و الأمين العام لديوان الزكاة أحمد إبراهيم عبدالله يرافقه مدير عام الدعوة و الإعلام افتتحوا مباني الزكاة بمحليات الكاملين و شرق الجزيرة و الحصاحيصا بعد ان دنستها أيادي الغدر و الخيانة و المليشيا المتمردة ، كما سجلوا زيارات لقيادة الفرقة الأولي مشاة و جهاز المخابرات العامة و قيادة شرطة الولاية .

و أشاد الوالي بالدور الكبير الذي قدمه الديوان للولاية أثناء الحرب وبعدها ووقفة رجالات ديوان الزكاة كتفاً بكتف مع قواتهم المسلحة رغم قلة الموارد وشح الامكانيات وتسيير قوافل غذائية ودعم مراكز الايواء و إعادة المواطنين إلي ديارهم.

وأشار إلي أن إعادة تأهيل هذه المباني هي إعادة لروح الجزيرة و عطائها المشهود وبإذن الله ستعود الجزيرة سيرتها الأمين العام لديوان الزكاة أحمد إبراهيم عبد الله اشار الي تدشين مباني الزكاة التي تم تدميرها بيد الغدر و الخيانة تدمير ممنهج و هي الان تعود سيرتها الاولي ووقف علي مشروع الرحمة الذي كان سنداً لتشغيل الخريجين و دعم ولايات الجزيرة بمنتوجاته من اللحوم و الالبان وقد وعد الامين العام باعادته الي ما كان عليه و افضل ، وخلال الزيارة زار والي ولاية الجزيرة و الامين العام لديوان الزكاة زاروا الفرقة الأولي مشاة و قيادات المخابرات الوطنية و شرطة الولاية واستمع الوالي والأمين العام لدور هذه الأجهزة في معركة الكرامة واعادة الاعمار وقدم دعما سخيا لهذه الأجهزة بلغ ( ٢٠٠٠ ) جوال ذرة.

اعادة الاعمار في ولاية الجزيرة الذي بدأها ديوان الزكاة كسر حاجز التحدي أمام الشعب السوداني في بناء الدولة السودانية و اغاظة للاعداء ، اعادة إعمار مرسسات الزكاة رسالة في بريد كل من تسول له نفسه المساس بإنسان السودان في عقيدته ودينه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى