إقتصاد

وسط دموع الفرح..الأمين العام للزكاة يودع مواطني الخرطوم العائدين من كسلا إلى الديار

كسلا – عبدالقادر أبوالبشر 

وسط أجواء ممزوجة بدموع الفرح، دشّن الأمين العام لديوان الزكاة مولانا أحمد إبراهيم عبد الله، صباح امس بولاية كسلا، مشروع العودة إلى الديار الخاص بمواطني ولاية الخرطوم العائدين إلى مناطقهم بعد فترة من النزوح نتيجة الحرب.

وجرى التدشين بحضور كل مدير عام الدعوة والإعلام، ومدير عام المصارف، وأمين ديوان الزكاة بولاية كسلا، ولجنة أمن الولاية، ولجنة الطوارئ الإنسانية، ومدير المكتب التنفيذي للأمين العام، إلى جانب حشد كبير من المواطنين الذين عبروا عن فرحتهم الغامرة بالمبادرة.

وأكد الأمين العام في كلمته أن ديوان الزكاة ظل وسيظل الداعم الأساسي لكل المحتاجين في مختلف أنحاء البلاد، مشيراً إلى أن هذا العمل الإنساني هو حق أصيل لكل صاحب حاجة وليس منّة من الديوان على أحد. وأضاف أن الديوان سيواصل مسيرته في دعم الشرائح الضعيفة والتخفيف من آثار الحرب، مهنئاً القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى بما تحقق من انتصارات في جبهات القتال، ومحيياً حكومة ولاية كسلا على وقوفها إلى جانب قضايا الوافدين.

من جانبه، أوضح حامد أحمد حامد أن ديوان الزكاة بولاية كسلا ظل ومنذ اندلاع الحرب سنداً أساسياً في مراكز الإيواء، بتقديم الدعم للمحتاجين.

وفي السياق ذاته، دعا ماهر الحسين، ممثل اللجنة العليا للطوارئ، جميع المنظمات الأممية والوطنية العاملة في الحقل الإنساني إلى أن تحذو حذو ديوان الزكاة، الذي ظل مرابطاً طوال فترة الحرب.

ويُعد مشروع “العودة إلى الديار” أحد أبرز التدخلات الإنسانية لديوان الزكاة، حيث يستهدف تمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم، في إطار خطة إنسانية متكاملة تعزز قيم التكافل والتراحم وسط المجتمع السوداني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى