كسلا : أرتي ميديا
دشن وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الدكتور معتصم أحمد صالح ضمن برنامج زيارته إلى ولاية كسلا وبحضور والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق ومختلف قيادات الولاية والأمين العام والولائي لديوان الزكاة وقيادات الديوان على مستوى الأمانة الاتحادية والولائية، نفرة الخير لخلاوي القرآن الكريم والتي تستهدف عدد 84 خلوة كبيرة بعدد 31 ألف و876 طالباً داخلياً بتكلفة كلية بلغت مليار ومئتان وعشرون مليون جنيه بتقديم 10 آلاف جوال ذرة بالإضافة إلى تدشين السلة الغذائية لدعم متضرري السيول والأمطار بمحلية ريفي أروما لعدد ألف سلة غذائية بكلفة مئتان مليون جنيه تستهدف عدد 26 قرية منها ألف أسرة بمنطقة تندلاي.
وحيا الوزير جهود الزكاة على المستوى الاتحادي والولائي في تنفيذ برامج الدعم الاجتماعي للأسر ذات الحاجة مشيراً إلى أن توزيع السلة الغذائية يسهم إسهاماً كبيراً في تخفيف الأعباء المعيشية على المواطن في إطار حكومة الأمل ومساعيها لخدمة المواطنين.
وأشار إلى اهتمام الزكاة بطلاب العلم خاصة حفظة القرآن وأن العدد الكبير المستهدف من الخلاوي دليل على أن ولاية كسلا هي ولاية قرآنية. ونوه إلى أن تخصيص الزكاة نسبة 10% من إجمالي موارد الزكاة في الربع الأخير من العام الحالي للفاشر 7% وكادقلي 3% يؤكد اهتمام الزكاة بالمصارف وهي متفق عليها.
وناشد الوزير في هذا الصدد كافة ولايات السودان الآمنة بالمساهمة في تخفيف أعباء المعيشة لمواطني الفاشر الذين يعيشون تحت وطأة الحصار المفروض على المدينة من المليشيا المتمردة في ظل ارتفاع أسعار السلع بمبالغ فلكية مبيناً أن ذلك دليل على الجشع.
من جانبه أعرب والي كسلا المكلف عن بالغ شكره وتقديره للزكاة وما تقدمه من جهد منقطع النظير في مختلف البرامج دعماً للأسر التي تأثرت بالحرب فضلاً عن تقديم الإعانات للمتأثرين بالفيضانات في المحليات الشمالية.
ونوه الوالي إلى التدخلات الكبيرة التي قامت بها الزكاة في الجانب الصحي بتسيير القوافل للمتأثرين بالإسهالات المائية والكوليرا في منطقة قلسا بريفي كسلا.
وقال إن المواطن ما بعد الحرب خاصة الفقراء والمساكين يحتاجون إلى الدعم بسبب زيادة الفقراء جراء تأثيرات الحرب واتساع دائرته داعياً الجميع لأن يكونوا يداً واحدة لدعم المحتاجين والملهوفين.
