الفنان النوبي عامر داود في حوار خاص .. من أبو سمبل إلى قلوب الجمهور ..رحلة فنان نوبي لا يعرف الانطفاء

القاهرة : أرتي ميديا … في حضن النيل، وعلى ضفاف أبو سمبل، وُلد صوت يحمل عبق التاريخ ودفء التراث… إنه الفنان النوبي الكبير عامر داوود ، الذي لم يكن مجرد مغن، بل حاملًا لرسالة الفن النوبي، ومرآةً لروح شعب لا يزال يغني بلغته، ويرقص على إيقاعه، ويعتز بجذوره.
منذ نعومة أظافره، نشأ عامر داود في مهد الفن النوبي، يتنفس أنغامه، ويحلم بأن يكون صوته امتداداً لأصوات الأجداد. لم تكن ابتسامته التي لا تفارق وجهه مجرد تعبير عن الفرح، بل كانت وعداً بأن الفن النوبي سيظل حياً، نابضاً، ومضيئاً في وجه التحديات. اعتز عامر بالموسيقى النوبية التقليدية، وحرص على أن تبقى اللغة النوبية حاضرة في أغانيه، وأن تظل عادات الغناء جزءاً من ذاكرة الجمهور .ورغم ابتعاده المؤقت عن الساحة الفنية، فإن حب الجمهور وإصرار عشاق الفن النوبي أعاداه إلى الضوء، ليعيد للأغنية النوبية بريقها، ويمنحها من روحه ما يجعلها خالدة.
اليوم، يقف عامر داود شامخاً، يستعد لمشاريع فنية كبيرة، يتعاون فيها مع أعظم الشعراء والملحنين النوبيين، ويلهب حماس الجيل الجديد، ليكون رمزا للفن النوبي الأصيل، وسفيرا لتراث لا يُنسى.
عودته ليست مجرد رجوع إلى الساحة، بل هي ولادة جديدة لفن يحمل في طياته تاريخاً وأحلاماً وأصالة.
ترقبوا الحوار الشيق والملهم الذي أجرته معه الصحيفة في عددها القادم، حيث يكشف لنا عن أسرار رحلته، رؤيته للفن، ومشاريعه القادمة التي ستثري الساحة النوبية من جديد. »»»