كسلا – عبدالقادر أبوالبشر
اختتمت بقاعة فندق السلام بكسلا أعمال الملتقى السادس لمديري الدعوة والإعلام بالمركز والولايات، الذي جاء تحت شعار: (وعي دعوي ينهض… وإعلام يتجدد)
بحضور وتشريف السيد الأمين العام لديوان الزكاة مولانا أحمد إبراهيم عبد الله، ومساعديه من الإدارات العامة، وأمين الزكاة بولاية كسلا، وأمينة الزكاة بولاية الخرطوم، وأمينة الزكاة بالشركات الاتحادية، إلى جانب مديري الإدارات الدعوية والإعلامية بالولايات وعدد من الإعلاميين والمهتمين.
وجاء الملتقى في إطار جهود إدارة الدعوة والإعلام لتجويد الأداء الدعوي والإعلامي، وتوحيد الرؤية بين المركز والولايات، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجالات الإعلام الحديث، والتحول الرقمي، والتقنيات الذكية، بما يسهم في تقوية رسالة الديوان في المجتمع وترسيخ فقه الزكاة كقيمة دينية وإنسانية.
وفي كلمته الختامية، عبّر السيد الأمين العام لديوان الزكاة مولانا أحمد إبراهيم عبد الله عن تقديره البالغ لجهود إدارة الدعوة والإعلام على التنظيم الجيد والإعداد المتميز، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يجسد روح التعاون والتكامل بين الإدارات بالديوان، ويؤكد أهمية الإعلام في دعم مقاصد الزكاة والتعريف بجهودها في مجالات الفقر والإغاثة والتنمية.
كما اكد الأمين العام ان إدارة الدعوة والإعلام تمثل الواجهة الحقيقية للديوان، وأداةً فاعلة في بناء الوعي الزكوي المجتمعي، مشدداً على ضرورة تطوير الخطاب الدعوي والإعلامي بما يواكب تحولات العصر، ويستخدم التقنيات الحديثة والوسائط الرقمية في الوصول إلى الجمهور المستهدف، خاصة فئة الشباب وطلاب الجامعات. وأكد أن الأمانة العامة ستعمل على تنفيذ التوصيات التي خرج بها الملتقى.
وفي ذات السياق، أوضح مدير عام الدعوة والإعلام د. معاوية عبيد أن الملتقى مثّل منصة للتفاكر وتبادل الخبرات، تناولت جلساته تجارب الولايات وأوراقاً علمية ناقشت الرسالة الإعلامية والتحديات الرقمية والرؤية المستقبلية للعمل الدعوي والإعلامي، مبيناً أن المشاركين وضعوا لبنات قوية لتعزيز الأداء الدعوي والإعلامي بالديوان. وأكد التزام إدارته بمتابعة تنفيذ التوصيات وتحويلها إلى برامج عملية تخدم الفقراء وتعزز الثقة المجتمعية في الزكاة كأداة إصلاح وتكافل.
وقد خرج الملتقى بجملة من التوصيات المهمة، أبرزها:
1. التدريب المستمر للكوادر الإعلامية والدعوية ورفع كفاءتها.
2. تسويق التجربة السودانية في الزكاة إقليمياً وعالمياً كنموذج رائد في العمل الاجتماعي والتنمية المستدامة.
3. زيادة ميزانية إدارة الدعوة والإعلام لتواكب التطورات التقنية ومتطلبات المرحلة.
4. الاهتمام بإنتاج الأفلام الوثائقية والمحتوى الرقمي الذي يعكس أثر الزكاة في محاربة الفقر.
5. إدراج تخصصات الذكاء الاصطناعي في التدريب والتأهيل الإعلامي لتوظيف التقنية في خدمة الرسالة الدعوية.
6. تطوير بيئة العمل بما يضمن فاعلية الأداء.
7. تعزيز الشراكات الإعلامية مع المؤسسات القومية والولائية ومؤسسات التعليم العالي.
وفي ختام الملتقى، تم تكريم مدير عام الدعوة والإعلام السابق د. الأمين علي علوة تقديراً لعطائه وجهوده المتميزة في تطوير العمل الدعوي والإعلامي خلال فترة خدمته بالديوان.
