كسلا – عبدالقادر أبوالبشر
خاطب الأمين العام لديوان الزكاة مولانا أحمد إبراهيم عبدالله ومدير جامعة كسلا البروفيسور أماني عبدالمعروف صباح اليوم بقاعة جامعة كسلا ، والمهندس/مبارك عبدالحفيظ الجلسة الافتتاحية لدورة قادة المستقبل في نسختها الثانية، التي ينظمها ديوان الزكاة بالتعاون مع جامعة كسلا وأكاديمية سوداكاد للتأهيل والتدريب، والمعهد العالمي لعلوم الزكاة، بمشاركة قيادات الصف الثاني من منسوبي الديوان بالولايات.
وأكد الأمين العام في كلمته أن هذه الدورة تأتي امتداداً لنهج الديوان في إعداد وتأهيل الكوادر الشابة، لتكون حاملة لمشعل الزكاة خلفاً للسابقين الذين وضعوا اللبنات الأولى، مشيراً إلى أن التدريب يمثل مدخلاً أساسياً لتطوير الأداء المؤسسي وتنمية القدرات.
وأوضح أن الديوان بصدد تنفيذ الاستراتيجية الخمسية 2026م – 2030م، التي ستُسهم في توحيد منهج العمل وتوجيه الجهود نحو تحقيق الأهداف المرجوة، مبيناً أن الزكاة خلال الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد ظلت إلى جانب المجتمع وقواته المسلحة، مضيفاً: “نأمل أن يجتمع السودانيون على كلمة سواء ليكون همّهم الوطن، وأن نسعى جميعاً نحو مصاف الدول المتقدمة.”
من جانبها، أشادت مدير جامعة كسلا البروفيسور أماني عبدالمعروف بالشراكة الذكية بين الجامعة وديوان الزكاة، مؤكدة أنها تمثل نموذجاً متميزاً في تعزيز المسؤولية المجتمعية وتمكين الإنسان بالعلم والمعرفة. وقالت إن هذه الدورة تُجسّد الإخلاص في العمل، وتُعد لبنة لبناء جيل جديد من الشباب الواعي القادر على التفكير والتخطيط وبناء الأوطان، مشيرة إلى أن التدريب هو الوسيلة المثلى للتمكين وصناعة القادة.
وفي ذات السياق، أوضح نائب المدير العام للمعهد العالمي لعلوم الزكاة مبارك علي عثمان أن الدورة تأتي في إطار شراكة قوية مع جامعة كسلا وسوداكاد، مشيراً إلى أن الديوان كان نموذجاً يُحتذى خلال الأزمات، وها هو اليوم ينطلق نحو البناء والتأهيل وإعداد قادة المستقبل. ودعا الدارسين إلى التحلي بالصبر والمثابرة في سبيل تطوير قدراتهم.
بدوره، أكد مدير شركة سوداكاد للتأهيل والتدريب مبارك عبدالحفيظ أن الشراكة مع ديوان الزكاة تؤكد ريادته في التنوير وخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن مثل هذه الدورات تفتح آفاقاً أرحب للتطور والابتكار، وأن “سوداكاد” ماضية في مدّ جسور التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية لتعزيز بناء الإنسان السوداني
