
يشهد الميدان خلال الساعات الأخيرة تحولات كبيرة في ميزان القوة، مع استمرار العمليات المشتركة بين سلاح الجو ووحدات المشاة في تنسيق عالي الدقة، يعكس جاهزية قواتنا المسلحة واستعادتها زمام المبادرة في أكثر من محور قتالي.
◆ أولاً: الضربات الجوية والمسيرات الاستراتيجية
نفّذت قواتنا المسلّحة سلسلة هجمات جوية دقيقة بطائراتها الحربية ومسيراتها الاستراتيجية، مستهدفة مواقع وتجمعات ميليشيا الدعم السريع في أبو زبد ومحيط بابنوسة، ما أدى لتدمير نقاط ارتكاز مهمة كانت تستخدمها الميليشيا في إدارة عملياتها.
كما تم تعطيل خطوط الإمداد في الجنينة وزالنجي ونيالا عبر ضربات مركزة ومراقبة جوية مستمرة على مدار الساعة، لمنع العدو من إعادة تجميع قواته أو التحرك في أي اتجاه.
◆ ثانياً: العمليات البرية وتقدّم المشاة
واصلت وحدات المشاة التابعة لـ قواتنا المسلحة عملياتها البرية واسعة النطاق، مستندة إلى التفوق الجوي والدقة الاستخبارية، حيث أجبرت الميليشيا على التراجع من عدة مواقع كانت تعتمد عليها في إعاقة تقدم القوات.
ومن المتوقع أن يساهم هذا التقدم في تخفيف الضغط عن الفرقة 22 تمهيداً للالتحام بها وإعادة تشكيل خطوط القتال بما يخدم الأهداف الاستراتيجية القادمة.
◆ ثالثاً: سيطرة ميدانية جديدة وتقدم نحو الغرب
على محاور العمليات في كردفان وغرب السودان، دخلت قواتنا المسلحة مناطق أم دم الحاج أحمد وكازقيل بعد تنفيذ عمليات دقيقة وإسناد نيراني فعال. وتمثل هذه المناطق نقاط عبور حيوية تُضعف قدرة الميليشيا على المناورة أو إعادة التموضع.
ويأتي هذا التقدم ضمن سلسلة من العمليات الاستراتيجية التي تهدف لاستعادة السيطرة على المناطق الحيوية ودفع خطوط القتال نحو عمق غرب السودان.
●-ختاماً:
المشهد الميداني يسير بثبات لصالح قواتنا المسلحة التي تواصل التقدم المدروس وتغيير قواعد الاشتباك على الأرض، في خطوة تؤكد أن مرحلة الحسم أصبحت أقرب من أي وقت مضى.


