وزير الموارد البشرية ووالي نهر النيل يدشنان نفرة المصارف الكبرى بتكلفة 17 مليار لـ 166 ألف مستفيد

الدامر – يسري السر السنوسي
في إطار برنامج وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية للمائة يوم التي تشمل معظم الولايات، دشنت أمانة الزكاة ولاية نهر النيل برنامج نفرة المصارف الكبري بتكلفة مالية بلغت. 17.000.000.000 مليار جنية استفاد منها عدد 166.965الف مستفيد..
وثمن وزرير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية د. معتصم أحمد صالح خلال الاحتفال الذي أقيم بمدينة الدامر، دور ديوان الزكاة المتعاظم في تخفيف المعاناه على المجتمع من خلال تنفيذ برنامج الحماية المجتمعية والمساهمة الواضحة في خفض الفقر وتمليك الأسر المحتاجه مشروعات إنتاجية شانها في ذلك إخراج الأسر من دائرة الفقر الي رحابة وسعة الإنتاج…
وحيا الوزير ، القوات المسلحه والمشتركة وكل القوات المساندة للقوات المسلحة والتي تزود عن حياض الوطن كما قدم تحياته لكل ولايات السودان ولحكومة الأمل بقيادة دكتور كامل ادريس رئيس مجلس الوزراء الذي جعل جل اهتماماته الحماية المجتمعية.

وقال دكتور معتصم ان ماشهدناه من مشروعات متعدده ومتنوعه وعينيه تم تدشينها لتمليكها لأصحاب الحاجات بالمجتمع وللأحوج إليها خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بعد آثار الحرب اللعينه التي أخرجت كثير من الأسر من الأمان المجتمعي الي الحوجه الماسة والعوز والمثقبه والحاجه واشاد بهذة المشروعات التي تقدر بحوالي (13.190) الف مشروع ثلاثة عشر الف ومائة وتسعون مشروعاََ استفاد منها عدد 166.965مستفيد وهذة المشروعات متباينه ومتنوعة ومختلفه جماعية وفردية َ.. منها رأس المال وثلاجات منزلية ومراكب صيد ووحدات ري ومكتبات ورياض أطفال وطواحين وبناشر وورش لحام وعربات كارو وورش نجارة و َافران كهربائية وخلاطة ذهب وهذة المشروعات تتباين وتختلف حسب ملائمتها للمنطقة ونسبة نجاح المشروع بها فضلاََ عن المشروعات الكبيرة مثل مجمع عطبرة للصناعات الصغيرة التابع لامانة ديوان الزكاة ولاية نهر النيل والذي يحتوي على ثلاث مصانع مثل مصنع الرحمه لمنتجات الالبان ومصنع الطباشير ومصنع للملبوسات الذي يضم عدد 103من المستفيدين من أصحاب الحاجات من الأرامل والايتام وشرائح المجتمع المختلفه والمستهدفه بالعطاء بالإضافة إلى المشروعات المقدمه بنفرة المصارف الكبري وهي صناعة الصابون ومواتر المعاقين ومواتر المياه ومبردات وحواضن زراعيه.. هذا فضلا على الدعم الكبير المقدم للمجهود الحربي ويتمثل في دعم المستشفيات العسكرية ودعم الجرحي ومصابي العمليات ودعم أسر الشهداء والديوان يقوم بدور كبير وفاعل لمحاربة وخفض الفقر وهذة هي المشروعات الحقيقيه و التي تحقق الحماية المجتمعية وخلال طوافنا للولايات يعد ديوان الزكاة ولاية نهر النيل من أميز ماقدمه من عمل مقارنة بالولايات الأخرى ومن أفضل الأعمال التي شهدناها خلال عدد من الولايات فهي بذلك نموذج للعمل المنفرد في العرض وتنوع المشروعات وتقديمها و بصورة غير مسبوغة كما أنها قد وفقت في اختيار المشروعات مع ملائمتها البيئه ووفق نسبة نجاح كبيرة للمشروع لتناسبه مع الشخص الذي يديره وهي الفلسفه الحقيقيه لتمليك المشروع وبذلك فهي تقلل من الفقر المدقع ولكل الشرائح المستهدفه بالعطاء وهي السياسة التي ترمي لها الدولة على كل مستوياتها.
وقال د. معتصم ان متوسط المشروعات التي تم تدشينها بنهر النيل من أميز المشروعات التي قدمت وستجني أصحاب هذه المشروعات ثمارها قريباََ بإذن الله تعالى وقدم الوزير شكره لدأفعى الزكاة والعاملين عليها بصفه عامة والعاملين بديوان الزكاة ولاية نهر النيل بصفة خاصة.
كما اوصي في ختام حديثه الي أهمية التدريب للأسر على إدارة المشروع وطريقة العرض الجاذب حتى يعود بالنفع والفائدة على أصحابها.

من جهته أكد دكتور محمد البدوي عبدالماجد ابو قرون والي ولاية نهر النيل أكد على فاعلية ديوان الزكاة ولاية نهر النيل بكل محلياتها شاكراََ للعاملين عليها على جهودهم ومثابرتهم لاخراج العمل بهذة الصورة المميرة كما شكر لدأفعى الزكاة أداء الفريضة باكمل وجه متمنياََ من الله تعالى ان يدفع كل مكلف زكاته حتى تعود على الفقر والمسكين وأصحاب الحاجات مؤكدا ان الزكاة تعد من أهم الفرائض.
وقال الوالي نحن بذلك نعظم شعائر الله.. كما حيا كل العاملين عليها بديوان الزكاة لحسن الترتيب والاعداد لمعرض المشروعات ووصفه بالترتيب الرفيع والدقيق.. ويعتبر انموذج يحتزي به وهو عمل مجود ومدقن وشكر لاهتمام العاملين عليها على مستوى ولاية نهر النيل.. وقال إن هذه المشروعات فتحت لنا آفاق اكبر وزادت من الإنتاج وستخرج كثير من الأسر من الفقر الي سعة الإنتاج وستجني ثمارها قريبا.
كما حيا في ذلك قطاع المرأه العامله وادوارها المتجدده والفاعله ف المجتمع وقال إن هذة الأسر التي استفادت من هذة المشروعات ستصبح دافعه للزكاة فعدد 166.965 مستفيد حتما سيحقق رضا وخفض للفقر خاصة ان هذه الأسر ستصبح منتجه ونحن بدورنا نشكل لهم الحماية المجتمعية.. نسأل الله أن يعم الأمن والأمان والاستقرار الوطن العزيز.

من جانبها حيت وزيرة الشؤون الاجتماعية دكتورة تهاني ميرغني عبدالحفيظ كل العاملين عليها في ديوان الزكاة بالولاية محلياتها السبع على الدور الفاعل الذي يقوم به العاملين .
وقالت دكتورة تهاني نحن نقف خلف الضعفاء مناصرةََ لهم وللحماية المجتمعية ونحن نقف مساندين للقوات المسلحة والقوات المشتركة وكل الذين يدعمون القوات المسلحه ونقول لهم ونحن يد تنتج ويد تحمل السلاح من أجل الوطن الحبيب ولكل من ساند ونريد ان تزيد الجباية وتدفع أموال المزكيين حتى نزيد من عدد المستفيدين بالعطاء ونشكر كل لجان الزكاة القاعدية ولكل من ساهم في أمر تمكين شعيرة الزكاة سواءاََ كان ذلك في جانب الجباية أو المصارف وهي ثمرات سنجني ثمارها ولدافعي الزكاة قبول زكواتهم وهذه المشروعات التي يستفيد منها عدد 166.965مستفبد تساهم في إخراج الأسر من دائرة الفقر الي رحابة وسعة الإنتاج ونحن بدورنا نمثل حماية مجتمعية لهم نسأل الله أن تعود هذه الأموال بالنفع والفائدة على مستحقيهاونقدر ونثمن عالياََ دور الزكاة في تأمين المجتمع. نسأل الله أن يعم الأمن كل رقاع السودان والفاشر في قلوبنا.

من جانبه أكد الأستاذ أحمد إبراهيم عبدالله الأمين العام لديوان الزكاة قائلا « نحن الان في معية وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية وكل وحدات الوزارة قد قمنا بتدشين المشروعات التي تم تحديدها خلال المائة يوم لكل الولايات ونحن لانفخر بذلك بل نشكر الله على ان جعنا مؤتمتين على هذا المال نجمعه ونوزعة في مظانه نجمعه من المكلفين ونرده على المستحقين ونحن في ديوان الزكاة هذه المؤسسه الدينيه الاقتصاديه و الاجتماعيه والخدمية كما جاء في قوله تعالى (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)..
واضاف , قمنا بتنفيذ المشروعات تمشياََ مع مقتضيات الحال وسياسة الدولة الرامية الي خفض الفقر وإخراج الأسر من دائرة الفقر الي سعة ورحابة الإنتاج والتي توقعنا ان تقدر في جملتها بمبلغ 67.000.000.000 مليار جنيه ولكنها الان تجاوزت 70.000.000.000 مليار جنيه ولم ننتهي من برنامج المائه يوم وتبقى لنا عدد من الولايات َهذا خير كبير يعم وينفع الناس. فضلاََ عن اننا وقد خصصنا للمجهود الحربي دعماََ مقدراََ ونحي الشعب السوداني الذي صبر على البلاء وعلى هذه الحرب اللعينه التي فرضت عليه و التي جثمت على صدر الشعب السوداني..
واردف قائلاً كنا بالأمس قد زرنا اهلنا الوافدين المتضررين من الحرب القادمين من الفاشر وهم الان بالشمالية وقدمنا لهم الدعم والسند من الكساء والايواء والغذاء. ومستعدون الي تقديم كل مايجي الي ان يتجاوز السودان هذه المرحله شاكرين في ذلك لكل الذين وقفو سداََ منيعاََ ولمجلس امناء الزكاة بالولاية واللجنه التي نظمت واعدت لهذا الاحتفال وعبركم نشكر كل الزملاء الذين وقفو خلف هذا العمل المثمر ونشكر حكومة ولاية نهر النيل وبخاصةََ وزيرة الشؤون الاجتماعية د تهاني على مجهوداتها المقدره.

وفي ذات السياق قال الأستاذ سليمان على عبدالله عجيب امين ديوان الزكاة ولاية نهر النيل نحن ندعو الله سبحانه وتعالى أن ينصر جيشنا والقوات المشتركة والمساندة لها من أجل الدين والوطن وشكر دأفعى الزكاة الذين لولا دفعهم للزكاة لماشهدنا هذا الخير الكبير .
وحيا العاملين عليها بكل السودان ومن ثم امتدت تحيته للجان الزكاة القاعدية ودورهم الكبير والفاعل وهم الساعد الأيمن ولانهم احسنو الاختيار لأصحاب الحق في اعطائهم هذه المشروعات وكل من يستحق هذا العطاء كما شكر على جزيل النعم للجميع.
وقال إن من أوجب الحفاظ على النعم هو شكرها ذلك مايستدعي مداومتها مهنيئاََ لأصحاب المشروعات على تمليكهم هذه المشروعات وهي عبارة عن تدشين وجزء يسير من برنامجنا في الدعم للأسر ويستمر الديوان في تمليكه للمشروعات لأصحاب الحاجات تعينهم وتخرجهم من الفاقه والمثقبه حتى تخرج كل الأسر من دائرة الفقر بإذن الله تعالى والديوان في ذلك قد خصص وافرد ميزانيه مقدرة لملاقات احتياجات الناس ومعاشهم والمساهمه بقدر كبير في تقليل حدة الفقر وتحقيق الحماية المجتمعية في دعم الفقراء والمساكين والايتام والارامل وكل شرائح المجتمع المختلفه والمعنية بالصرف والدعم للوافدين دعمهم في مجال الصحة والتعليم والكساء والايواء.
ومضي بالحديث قائلاََ ، أن المشروعات تتحدث عن نفسها وهي تقف شامخه أمامكم الان بتكلفة كلية بلغت. 17.000.000.000مليار جنيه استفاد منها عدد 166.965 شخص مستفيد ومستفيده وسيذيد هذا العدد الي نهاية هذا العام نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل جهد الجميع ويثقل بها الموازين كما نشكر الأجهزة الإعلامية التي تقف خلف نشر رسالة الزكاة وبث كل مناشط الزكاة عبر كل الوسائط الإعلامية.. وفي ختام حديثه شكر الجميع وتمني ان يعم الأمن والأمان والاستقرار الوطن العزيز.

وفي ختام برنامج النفرة الكبري للمصارف توجه الوفد الاتحادي برفقة حكومة الولاية بكل ازرعها ووزاراتها وإداراتها ومؤسساتها الي سجن الدامر ليشهدو إطلاق سراح 42 نزيل من الغارمين ضمن برنامج النفرة وتم مع إطلاق سراهم تمليكهم مشروعات عبارة عن ورش حدادة ونجازة ودعم عيني عبارة عن مواد تموينيه تحتوي على فاصوليا وسكر ودقيق وزيت وعدسيةوعدس وغيره من المعينات.. ليخرج النزيل وفي يده صنعه وفي الأخرى تأمين غذائي لاسرته حتى يندمج في المجتمع ويبدأ بداية صحيه..
وفي الختام شكر الوفد الاتحادي برئاسة وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية لهذا العمل الكبير ودور الزكاة المتعاظم في الحماية المجتمعيه.




