
حد القول*
*بقلم: حسن السر أحمد*
*السودان بلد الحضارات… ليه مستهدف؟*
زي ما بقولوا في المثل: “الزول الحر ما ببيع أرضو ولو بالذهب”.
وفي مثل تاني: “الرجال وقوف وقت الشدة”.
السودان يا جماعة ما بلد عادي، ده بلد ربنا حباه بخيرات ما بتنتهى: نيل جاري، أرض خصبة، معادن من ذهب ويورانيوم، حديد وبترول، وصمغ عربي. لكن الاستهداف ما بس عشان الموارد، الاستهداف كمان للإنسان السوداني ذاته، للرجال البعرفوا معنى الكرامة والوفاء، وللنساء المؤمِنات بنات الرجال.
من زمان التاريخ بيقول إن الغزوات كانت عشان “المال والرجال”، يعني عين العالم على السودان من زمن بعيد.
معركة الكرامة
اليوم، رغم كل المؤامرات والدول البتتآمر، الجيش السوداني واقف، والشعب وراه، بيقاتل وبيفدي البلد بالدم والروح. معركة الكرامة أثبتت إنو السوداني لمن يزعل ما بتقدر توقف قدامو.
*السودان بلد القرآن*
في كل بقعة في السودان في خلاوي، الناس بتتلو كلام الله، وبتحب الرسول ﷺ حب صادق. السوداني معروف بالحكمة، بالرأي السديد، بالكرم والشجاعة.
زي ما بقولوا: “الكرم في السودان ما بس عادة، ده دين”.
و”الزول الكريم ما بخلي ضيفو يبات جعان”.
*التحية للشهداء وأسرهم*
التحية لكل شهيد روى تراب السودان بدمو الطاهر، والتحية لأسرهم الصابرة المحتسبة، البتقدم أبناءها فداء للوطن.
الشهداء هم عنوان الكرامة، وأسرهم هم عنوان الصبر والإيمان.
زي ما بقولوا: “الشهيد ما مات، الشهيد حي في قلوب الناس”.
*تحية خاصة للمرأة السودانية*
المرأة السودانية… سند الوطن
المرأة السودانية كانت وما زالت عمود البيت وعمود الوطن. في زمن الحرب والصمود، هي الأم الصابرة البتودع أبناءها شهداء وهي رافعة راسها، وهي الزوجة البتتحمل الغياب والفقد، وهي الأخت البتسند أخوها في الميدان بالدعاء والكلمة الطيبة
المرأة السودانية ما بس بتربي أجيال، هي بتربي رجال واقفين وقت الشدة. زي ما بقولوا:
– “المرأة السودانية جبل، ما بتتهز بالريح”
– “أم الشهيد أم الجميع”
*الرسالة*
إلى دويلة الشر والعدوان الإمارات ولكل المرتزقة والدول الداعمة للحرب: السوداني مرّ، وما بخلي حقو، وهو طيب لكن لمن يغضب صعب ما توقف قدامو. وبدأ الغضب.
السودان بلد الحضارات، بلد القرآن، بلد الكرامة، وبيظل واقف مهما حاولوا يكسروا فيه.
*كسرة*
كتبتك يا وطن عنوان
لقيتك في المحن صابر
مغطغط بي عفو الرحمن




