أخبار
أخر الأخبار

تدريب 188 كادرا على بروتكول تشخيص وعلاج الملاريا بولاية كسلا. 

 

نظمت وزارة الصحة بولاية كسلا ممثلة في الإدارة العامة للطب الوقائي، بالتعاون مع صندوق إعانة المرضى، وبدعم من اليونسيف، اليوم بقاعة الشرطة،الدورات التدريبية على بروتكول تشخيص وعلاج الملاريا المحدث، مستهدفة محليات ريفي كسلا، غرب كسلا، تلكوك ونهر عطبرة.

 

واكد ممثل المدير العام لوزارة الصحة بولاية كسلا حسن محمد علي، إن التدريب على بروتكول التشخيص والعلاج للملاريا جاء في وقته مع دخول فصل الشتاء، منوها إلى ان من اهم استيراتجيات المكافحة الاكتشاف والعلاج المبكرين، وعبر البرتكول يتحقق ذلك، مثمنا دور الشركاء من المنظمات الدولية والأممية وعلى رأسها اليونسيف وصندوق إعانة المرضى.

 

إلى ذلك قال مسؤول الشراكات بالبرنامج القومي لمكافحة الملاريا الرشيد محمد علي، إن الشراكات مع صحة كسلا نموذج يحتذى، لافتا إلى الالتزام السياسي الكبير من حكومة الولاية لدعم مكافحة الملاريا، خاصة وانها لازالت تمثل المشكلة الصحية الأولى بالبلاد، وعبئا اقتصاديا، ثم قال “في الوزارة نعمل مع الوزارات الولائية لمكافحة “. مشيداً باليونسيف لدعمها المستمر، مشيرًا إلى أن البرتكول تم تحديثه بواسطة الخبراء الوطنيين.

 

وكشفت مدير برنامج مكافحة الملاريا بصحة كسلا منيرة بشير، ان الدورات التدريبية تستهدف الكوادر العاملة في المجال بكل المحليات، على ان تخصص هذه الدورة لاربع محليات، معلنة عن طباعة 300 نسخة من البرتكول ستوزع على المراكز بالمحليات المدعومة من صندوق إعانة المرضى، مشددة على الالتزام بتطبيقه، لجهة انه يؤدي إلى خفض المراضة وحالات الوفاة ويمنع مقاومة العلاج، مشيدة بدور وزارة الصحة الاتحادية.

 

وأعلن ممثل صندوق إعانة المرضى معاوية عبد الجليل، ان التدريب يشمل 188 كادرا من 4 محليات، لرفع كفاءتهم والذي يعتبر توجها استيراتيجيا،مبديا سعادته بالشراكة مع الصحة واليونسيف، واضاف “نعلن مواصلة الدعم للصحة”.

فيما قطع ممثل اليونسيف، بان المنظمة بالشراكة مع الصحة الاتحادية وبالولايات تعمل على زيادة قدرات الكوادر بإعتبارهم خط الدفاع الأول، وأشار إلى ان البرتكول يساعد في تقليل عدد المرضى والوفاة بسبب الملاريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى