إقتصاد
أخر الأخبار

حصاد الزراعة في العام ٢٠٢٥

 

بورتسودان /آرتي ميديا

اختتمت وزارة الزراعة والري عام 2025 بسلسلة من النجاحات الاستراتيجية تحت إشراف بروفيسور عصمت قرشي عبد الله، الذي تمكن من إعادة الزراعة والري لدورهما القيادي في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الأمنين الغذائي والمائي من خلال التوسع الإنتاجي، التحول الرقمي، والشراكات الإقليمية والدولية.

أبرز الإنجازات:

نهضة المشاريع القومية والري:

استعادة الكفاءة التشغيلية لمشروعي الجزيرة والرهد عبر معالجة أكثر من 2800 كسر في قنوات الري وتطهير المجاري المائية واستقرار مناسيب المياه، مما أسهم في إنجاح الموسم الزراعي وتجاوز تحديات الجفاف والطاقة.

💻 التحول الرقمي في الزراعة والري:

تدشين مشروع التحول الرقمي الشامل (24 نوفمبر) لإدخال تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي لمراقبة المحاصيل والري وإدارة الموارد، مع إعادة بناء قواعد البيانات التي تضررت بالحرب وتحسين قدرات التخطيط واتخاذ القرار.

🤝 شراكات دولية وإقليمية قوية:

تعزيز التعاون مع السعودية ومصر والمغرب في مجالات حصاد المياه، إدارة الأنهار الموسمية، أنظمة الري الحديث، التدريب وإعادة الإعمار، إضافة إلى قيادة السودان بفاعلية في المحافل العربية والتأكيد على تكامل الأمنين المائي والغذائي العربي.

🌍 استثمارات وعودة الثقة:

تفعيل الشراكة مع مجموعة الراجحي في “مشروع الكفاءة” بالولاية الشمالية لتعزيز إنتاج القمح والمحاصيل النقدية، إلى جانب تعزيز الاستثمارات السعودية ضمن مبادرات الأمن الغذائي العربي.

📈 إنتاج قياسي:

تحقيق إنتاجية حبوب بلغت 6.6 مليون طن وزراعة أكثر من 20 مليون فدان (مطري ومروي) وتجهيز 1.9 مليون فدان للموسم الشتوي.

🛡️ حماية الموارد ودعم المزارعين:

تنفيذ أكبر حملة رش جوي شملت 80 ألف فدان، إعادة استزراع 500 فدان من الغابات، إدارة شفافة لملف الفيضان، وإنشاء وحدة بلاغات خاصة بالمزارعين لمعالجة مشاكل الري وتقليل الهدر ورفع الإنتاجية.

قطاع الري :

⃣ التعاون الإقليمي والدولي: الدبلوماسية المائية الفاعلة

مسارات الشراكة الرباعية: إطلاق تعاون فني مع (المملكة العربية السعودية، مصر، المغرب) يركز على نقل تكنولوجيا “التحكم الآلي” في الموارد المائية، وتطوير أنظمة حصاد مياه الأمطار لتعويض الفجوات المائية.

استعادة التمويل الدولي: نجاح جهود الوزارة في فك تجميد “المنحة السعودية” وتجاوز العوائق الإدارية، للبدء الفوري في حفر آبار ومحطات مياه الشرب في المناطق الأكثر احتياجاً.

القيادة في المحافل العربية: قيادة وفد السودان في الاجتماع الوزاري العربي للمياه والزراعة بالقاهرة، وصياغة مواقف موحدة تعتبر “الأمن المائي والغذائي السوداني” ركيزة أساسية للأمن القومي العربي.

ملف التعافي الوطني: دمج برامج الري ضمن أجندة إعادة الإعمار الوطنية، وربط عودة الخدمات للخرطوم والمدن المتضررة بجاهزية البنية التحتية للمياه والري.

⃣ التحول الرقمي: هندسة المستقبل

منصة الرقابة الذكية: تدشين نظام التحول الرقمي الذي يستخدم صور الأقمار الصناعية لمتابعة (احتياجات الري، مكافحة الآفات، وتقييم الإنتاجية) في المشاريع القومية.

 

استرداد “الذاكرة المائية”: في إنجاز تقني لافت، نجحت الفرق الفنية في إعادة بناء قواعد البيانات الرقمية للمياه والإنتاج الزراعي التي تعرضت للتخريب، مما مكّن الوزارة من امتلاك أدوات تخطيط دقيقة تعتمد على تحليل البيانات والربط الشبكي.

️⃣ إدارة الري والمشاريع القومية: معركة الإنتاج

تأمين المواسم الزراعية: ضمان استقرار مناسيب المياه في مشاريع (الجزيرة، حلفا الجديدة، الرهد، والسوكي) رغم الصعوبات اللوجستية، مما أدى لإنجاح الموسم الصيفي 2025.

عمليات الصيانة الكبرى:

مشروع الجزيرة: معالجة أكثر من 1470 كسرًا في القنوات والترع الرئيسية والفرعية.

مشروع الرهد: إصلاح نحو 1300 كسر وتأهيل بوابات التحكم لمنع هدر المياه.

التطهير الميكانيكي: إزالة مئات الآلاف من الأمتار المكعبة من الإطماء والحشائش المائية (حشائش النيل) التي كانت تعيق انسياب المياه وتسبب عطش المحاصيل.

️⃣ مياه الشرب والخدمات الأساسية: نبض الحياة

سد أربعات: الإشراف المباشر والميداني على الفريق العامل بالسد الرابع، ومتابعة مراحل التأهيل لضمان تدفق المياه لمدينة بورتسودان والمناطق المجاورة.

الشراكة مع المنظمات الدولية: تشكيل لجان وزارية مشتركة مع (UNDP، منظمة اليونيسف، الهلال الأحمر) لتنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.

بروتوكول المحطات النيلية: توقيع مذكرة تفاهم مع “وزارة الإسكان المصرية” للتعاون في تأهيل وتشغيل محطات مياه الشرب بالعاصمة، لضمان استقرار الخدمات للمواطنين العائدين.

⃣ التمكين الميداني ودعم المزارعين

صوت المزارع: تأسيس “وحدة بلاغات المزارعين” كقناة اتصال مباشرة لتلقي شكاوى العطش والكسورات، مما سرّع من زمن الاستجابة الميدانية.

إدارة الفيضان بشفافية: إصدار بيانات يومية دقيقة حول مناسيب النيل لعام 2025، مما ساهم في طمأنة المواطنين واتخاذ التدابير الاحترازية في الوقت المناسب.

 

التنظيمات الإنتاجية: بناء الهياكل الإدارية للمزارعين عبر تكوين مجلس تنظيم هيئة حلفا الزراعية (685 جمعية قاعدية، 60 تنظيماً نوعياً)، والعمل جارٍ لتكرار النموذج في مشروع الجزيرة.

⃣ الموارد البشرية والزيارات التفقدية

النهوض بالكادر الفني: استئناف حركة الترقيات المجمدة وحصر الوظائف الفنية الشاغرة لدعم قطاع الري بدماء هندسية جديدة.

الجولات الميدانية: زيارة ورش الميكانيكا والكهرباء بودمدني لتقييم الدمار الذي خلفته المليشيا، ووضع خطط فورية لإعادة تصنيع القطع المدمرة محلياً.

مطار الخرطوم: تسجيل زيارة ميدانية للمطار لدعم جاهزية الأرصاد الجوي والعمليات الملاحية، كجزء من خطة عودة الحياة للعاصمة.

 

خلاصة

لم تكن إنجازات البروفيسور عصمت قرشي مجرد أرقام، بل كانت “خطة إنقاذ” متكاملة حافظت على الأمن المائي والغذائي للسودان في أصعب الظروف، ممهدة الطريق لنهضة زراعية رقمية شاملة.

#أبرز_إنجازات_وزير_الزراعة_والري #نهضة_السودان #الأمن_المائي #التحول_الرقمي #حصاد_2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى