كسلا:آرتي ميديا
عقدت الغرفة المركزية للحملة القومية لمكافحة نواقل الأمراض والاصحاح البيئي اجتماعها رقم(8)بقاعة الاجتماعات بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا.
وقالت مقرر الغرفة د. زينب الريح، إن الاجتماع استمع إلى تقرير سير أنشطة الحملة بالولايات،لافتة إلى اكتمال انشطتها في ولايات الشمالية،القضارف،النيل الأزرق،ونهر النيل،بالإضافة إلى اكتمال انشطة الاصحاح البيئي بكسلا والممولة بالكامل من صندوق إعانة المرضى الكويتي، وكذلك الفراغ من أنشطة الحملة بالمعابر بالشمالية والبحر الأحمر بالإضافة لتقرير إدارة تعزيز الصحة.
وأكد التقرير النهائي للحملة بالولاية الشمالية والذي استعرضه مدير إدارة الطب الوقائي بالولاية الشمالية ابراهيم النعيم،أن الحملة انطلقت 22فبراير واختتمت 10مارس الجاري في 7محليات،واسهمت في خفض نسبة نواقل الأمراض بصورة كبيرة،لافتا إلى ان من أهم الايجابيات التي تحققت،الدعم الاتحادي الكبير ماديا وفنيا، وتعاون ومشاركة الإدارات بوزارة الصحة بالولاية في التنفيذ، مساهمة المحليات ماديا وفنيا،بجانب الجهد الشعبي في بعض المحليات،ومساهمة الشركاء(جامعات،مؤسسات وشركات خاصة)بجانب الأجهزة النظامية.
وأشار النعيم،إلى عدد من التوصيات، منها دعم وتنفيذ الحملة بصورة دورية،التدريب الأساسي والتنشيطي على طرق مكافحة نواقل الأمراض،التدريب على نظام فحص وكلورة المياه،فضلاً عن تفعيل اللوائح والقوانين الخاصة بالنفايات ورقابة الأغذية مع إنشاء محارق للنفايات الطبية بمواصفات صحية،تفعيل العمل الروتيني لانشطة الاصحاح البيئي ومكافحة النواقل وكلورة المياه، بجانب تفعيل اللجان المشتركة لرقابة الأغذية مع المواصفات والمقاييس بالمحليات.
فيما أشادت مديرة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالصحة الاتحادية د.داليا ادريس حسن،بالجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة بالشمالية وحكومة الولاية ممااسهم في إنجاح الحملة،مؤكدة أهمية التدريب الأساسي والتنشيطي مطالبة صحة الولاية برفع خطة التدريب لتوفير الموارد لها،كاشفة عن وصول محارق طبية سيكون للولاية نصيب منها،مشيرة إلى ضرورة توفير الميزانيات للعمل الروتيني لمكافحة نواقل الأمراض والاصحاح البيئي.
واقترحت حسن،تخصيص صندوق لدعم أنشطة المكافحة والاصحاح البيئي.
وثمن مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة مهتدي محمود،الإلتزام السياسي العالي من حكومة الشمالية تجاه الحملة،علاوة على اسهام المجتمع ودور العاملين بالوزارة، معتبرا ذلك من ابرز عوامل النجاح.