انطلقت امس ورشة تقييم الاستجابة لموسم الخريف للعام 2023 بصالة الواحة بمدينة كسلا والتي نظمتها وزارة الصحة الإتحادية ممثلة في الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، على ان تختتم اليوم الثلاثاء.
ووصف الخبير في مجال الطوارئ د. بابكر المقبول، الورشة بالمهمة في ظل الأوضاع بالبلاد،مؤكدا نجاح السودان في تنفيذ متطلبات الاستجابة لطوارئ الصحة وفقا للوائح الصحية الدولية،مما منحه فرصة الحصول على الدعم،داعيا إلى إعداد الخطط المتكاملة بمايسهم في جاهزية البلد لمجابهة اي وباء.
وطالب المقبول،بتحديد السلبيات والايجابيات وبصورة دقيقة من خلال الاجتماع وصولا لتقرير يعين في وضع الخطة القادمة ودعمه بالتقييم الاستراتيجي.
إلى ذلك قطع مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالإنابة د. الفاضل محمد محمود، بأن الاجتماع مختلف عن الاجتماعات السابقة لجهة العمل في ظروف معقدة جراء الحرب الدائرة، الأمر الذي يتطلب مزيد من الجهد وان نكون على قدر المسؤولية والعمل معا لوضع الخطة وللخروج بالبلاد لبر الأمان.
من جانبه ونوه المختص باللوائح الصحية بمنظمة الصحة العالمية د. عامر عثمان، إلى أن الورشة تأخر عقدها وذلك نتيجة للحرب بالبلاد، وأضاف وكان لابد من قيامها خاصة في ظل هذه الظروف وظهور الاوبئة.
فيما استعرض مدير إدارة اللوائح الصحية الدولية بالإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة طلحة السر، اللوائح الدولية البالغة 14 لائحة لتقييم اداء الدول من قبل منظمة الصحة العالمية في الاستجابة للطوارئ الصحية، منوها إلى 4 آليات للتقييم،لافتا إلى الخطة القومية لطوارئ الصحة 2018-2022م والتي تم تحديثها 2023-2027م بناءً على التقييم الخارجي المشترك والذي يمثل الآلية الثالثة للتقييم، منوها إلى تقييم خريف 2023م من خلال الاجتماع.
وعرض د.التيجاني نور الله من إدارة الاستجابة،التقرير الختامي لاضرار خريف2023م والذي تأثرت به 11 ولاية، منها34محلية، منوها إلى الأنشطة التي تم تنفيذها حسب المحاور المختلفة، متطرقا إلى التحديات التي واجهت عملية الاستجابة خلال العام الماضي، والتي من المتوقع مناقشتها خلال عملية التقييم حسب الآلية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.