كتاب واراء

عمر بابكر يكتب : أخطبوط الفساد في بنك السودان(١)

علي الهواء :عمر بابكر

 

محاربة رجال أعمال بعينهم كونهم يدعمون وينصرون الجيش سيناريو في غاية الانحطاط!!!!

@ بح صوت الشعب وهو يطالب البرهان بالتغيير الصريح وبح صوت المواطن وهو يرجو البرهان ان يطيح برموز الفساد في دولاب الدولة وفي كابينة اقتصادها..
وعلى رأس هؤلاء واولئك السيد محافظ البنك المركزي في احيان كثيرة يكفي للخلاص من الثعبان بقطع رأسه
ولكن في حالة الأخطبوط لايكفي سوى الكنس الكامل و الحرق وفي حالة الدودة الشريطية لا بد من التأكد من تنظيف الامعاء منها…
لأجل ذلك فإن مجرد الاطاحة بالرجل لاتكفي لا بد من تحقيق وتدقيق وشامل
ولابد من حساب وعقاب رادع هذا الرجل الاخطبوط من الطائفة التي اشعلت الحرب ثم تركت الشعب وحده يتدفأ بنارها
اشعلوها فتنة شعواء واوقدوها نارا حامية
واشغلوا الشعب بالحرائق..
ومضوا على طريقة مصاصي الدماء يمتصون ثروات الشعب يمووتون بالتخمة
ويموت الأطفال بالجوع لقد تركوا الشعب يعاني الأمرين..
مرارة حرب بالبارود والنار الحية
ومرارة حرب الفساد الخفية..
هذا الرجل الخازوق يتكفل بجبهة الفساد
فيما يتكفل الهالك حميدتي بالرجال العتاد..
تختلف الأسلحة وتتفق الاهداف
فحميدتي يدمر المؤسسات السودانية
وامثال الاخطبوط يبددون ثروات البلاد ويعملون على الاغتيال المعنوي للرموز الوطنية وشل القطاع الخاص لصالح لوردات الحروب والأزمات من ابكوا الشعب وتسببوا في كسر خاطره ودواخله وكل شعب ضاع اقتصاده ضاعت بلاده
وإذا اصيبت أمة في اقتصادها فانصب لها صيوان عزاء وإذا اصيبت أمة في قطاعها الخاص فاقم عليها مأتما وعويلا لقد راينا العدو المتمرد يحطم الدواوين والوزارات والمنشآت و يدمر المؤسسات والان نري العدو المتملق يدمر الاستثمار ويعلن الحرب على القطاع الخاص يبدد الرجل الاخطبوط ثروات الشعب في شراء الضمائر وصمت الكثيرين وإقامة مزاد لشراء أقلام والسنة عديدة في بلد مسكونة بالفقر والقفر وشح المفردات ومصابة بالازمات والجوع والمسغبة عندما تترك الدولة مالا كثيرا سائبا تحت تصرف رجل فاسد فأنا ابشرها بالهزيمة فالنصر والفساد خطان متوازيان ولا يلتقيان أن المال غير المحصن بالنزاهة والمؤسسية والحوكمة يصبح حاضنة لتمرد جديد قديم…
أيها السادة ان المال السايب في يد مستجد نعمة يجعل من الفاسد مفسدا لموقعه مفسدا لغيره..
أن اخر إنجازات الرجل الاسطورة في الفساد إعلانه الحرب بكل صراحة وبكل بجاحة ووقاحة على رمزين من رموز الاقتصاد الوطني ورجال الأعمال الشرفاء
الواقفين بقوة و الداعمين بصدق جيش البلاد بشهادة القادة هم المصطفين بجسارة مع الشرعية الراكزين مع الشرفاء في معركة الكرامة بمالهم وحلالهم وملحهم وملاحهم، يدعمون جيش بلادهم دعم من لا يخشى الفقر وبعلنون انحيازهم نهارا جهارا لصالح الشعب الاسمر والشرعية فيما اسطورة الفساد الحكومي يعلنها نهارا جهارا حربا على كل الشرفاء الكرماء ولذلك لم يكن غريبا ان يقوم بتوظيف اموال الدولة ضد الدولة واموال الشعب ضد الشعب..
معاداة لكل الداعمين للشريعة..
و شيطنة لرجال الأعمال الشباب الشرفاء..
وهاهو في ملأ من الناس يحلف باغلظ الإيمان. ( يا انا.. يا…. ويا…. )!!!
ومن عجب ان يحارب فاسد مثله شرفاء الشعب بمال الشعب وان يوظف امكانيات الوطن ضد أشرف وانضر أبناء الوطن
واتخاذ وظيفة عامة لتحقيق مارب خاصة
سيما وانه صار يعلنها صراحة ان معركته الي إشعار آخر ستكون ليست ضد اعداء الوطن ولكن ضد رجل الأعمال الوطن كلاهما من المعشوقين ادبا وسلوكا وعطاء لا ينضب قدموا كل مايمكن تقديمه بطيب خاطر لا يريدون مدحا ولا شكرا من احد
فإذا لم تكن هذه التهمة بينة واضحة وكافية لدمغ الاخطبوط بالفساد وإذا لم تكن دليلا ساطعا للخيانة فكيف تكون الخيانة وكيف يكون الفساد؟
يتبجح الرجل علنا ان القلم الذي يوقع به خطاب اقالته لم ولن يصنع بعد وانه باق كشوكة حوت في حلوق الشرفاء رضي من رضي وابا من ابا
وليشرب كل الشرفاء من مياه البحر الاحمر
ويمتن الرجل الفاسد على الحكومة بأنه هو من يوفر المال اللازم لشراء السلاح ويجلب البواخر ويوفر االذخائر والمحروقات
ويدق صدره أمام جلسائه بأنه هو من يدفع رواتب الجيش وان مايقال عن تكفل دولة شقيقة وتحديدا قطر العروبة بذلك كذبة تطلقها الحكومة وتصدقها الحكومة
علما بانه هو من بدد أموال الدولة في طباعة العملة.. وبعث بمائتي ترليون ج س الي ود مدني هدية ثمينة وغنيمة باردة للتمرد أن اختلاف الرأي لايفسد للود قضية.. او هكذا ينبغي ولكن عندما تجد موظفا عاما يسخر وظيفة الدولة واموال الدولة وقدرات الدولة لتصفية حساباته مع الخصوم من أفراد الشعب .. فتلك خيانة كبرى لا تقل بشاعة ووضاعة عن الاصطفاف علنا في الضحى الأعلى مع مليشيا الجنجويد..
لقد بتنا كلنا ومعنا الشعب كله نظن بأن الوصف الوظيفي الحقيقي للرجل الاخطبوط المحافظ هو المحافظة الكاملة على مصالح المليشيا إمكانياتها وثرواتها واموالها وجميع الأصول سائلة أو صلبة أو منقولة أمينا عليها سواء في مقرن النيلين الحالم أو في ثغر السودان الباسم…نعلم تمام العلم بعلاقته الراسخة فضلا عن دفاعه المستميت عن مصطفى عبدالنبي المكني بالبروف المدير المالي لمليشيا الدعم المتمردة على الجيش نراه هو من يتولى إدارة بنك السودان الان كما كان بالأمس بفضل العلاقة الطيبه التي تربطه به.. كل اخبار البنك منقولة صورة وصوت للخارج وتاتيه الوصايا العشر بكيفية إدارة البنك و تسيير العمل بحيث يلامس امانيهم ويحقق اشواقهم وللرجل الاسطورة في الفساد والاستبداد نقول انه لن يهدا لهذا القلم بال ولن يكف عن الكتابة حتى نراه في قفص العدالة وذل الاقالة..
زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا..
فابشر بطول سلامة يامربع…
وللحديث بقية..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى