كتاب واراء

علي الهواء ..عمر بابكر : البرهان أول رجل دولة يجمع بين التحرير والتعمير.. ويمزج بين دم الشهداء وعرق الوفاء ومداد العلماء !!!

علي الهواء : عمر بابكر

* هذا الرجل الاسطورة وضعته المقادير الكبار في كابينة القيادة واعطته دفة السفينة في أخطر ايام السودان وأكثر أوقاته دقة وتعقيدا لم يخذل الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس البلاد والقائد العام جيشه ولم يخيب ظن شعبه بل كان دوما عند حسن الظن وأكثر واوفر..

وبرز من اول يوم فارسا مغوارا َقداما.. وبطلا جسورا لايجود الزمان بمثله الا نادرا كيف لرجل ينجو من موت محقق بعد هجوم غادر على معقله ليظهر بعدها بلحظات وهو يتحدث للقنوات الفضائية راكزا مثل جبل التاكا تابت كأنه جبل مرة.. وكأنه عائد للتو من رحلة نيلية سعيدة ثابت الجنان راسخ الإيمان راكز اللسان بينما كان خصمه حميدتي يعوي مثل كلب مسعور ويصرخ مثل خنزير جريح..
صد الرجل الهجوم البربري الغاشم واحبط الخطة الجهنمية بحنكة فائقة. وامتص جيشه الصدمة الأولى باعجوبة بهرت الدنيا واذهلت العالمين وقاد هجماته المرتدة ليكسر ظهر المليشيا ويحطم قوتها الصلبة.. وبينما تقوده خطي الانتصارات من بلد الي بلد مظفرا منصورا ومحفوفا بدعوات الصالحين يتواري قادة المليشيا واحدا تلو الآخر وتتوزعهم يد النوى والنوائب..
أن الجيش الآن بفضل الله و صبر البرهان وتكتيكاته صارت له زمام المبادرة والهجوم مدمرا لعدة المليشيا وعتادها وقاطعا لخطوط امدادها حتى جن جنونها تطلق كالمعتوه النار على رجليها و مثل ثعبان محتضر يتخبط يمنة ويسرى فيلدغ نفسه..
قطف البرهان مقدرات قيادية اسطورية انتصارات بالداخل والخارج ناولته الرياسة وأعطته الشرعية ونزعت عن التمرد آخر ورقة توت تستر عورته..
واسفر الرجل عن رجل دولة ديناميكي لا يكاد يستقر على حال ولا يهنا بنوم.. بل يجوب الآفاق.. يفاجأ به الناس في الفشقة أو يصبح في الفاو ويمسي في مروى أو يهبط كالقدر السعيد في شندي أو كوستي.. ويشرب الشاي بالزلابية في الأسواق في كسلا أو كرري ويتناول العصيدة في سنار كوستي..
وهكذا.. نال الرجل محبة الجميع وصار موضع عشقهم وثقتهم.. ان الريس البرهان اليوم رمز للبطولة وايقونة الفداء وعنوان للنصر ومعشوق الشباب..
كل ذلك يؤهله وقد ربح الشعب كله لكي يطلق المقاومة من عقالها ويعيد تعبئة الشعب وإطلاق طاقات الشباب للتحرير والتعمير.. ان عرق العمل والإنتاج لا يقل روعة وعظمة عن دماء الشهداء ومداد العلماء الصالحين.
سيدي الرئيس..
أن شعبك ينتظر منك اعلان حكومة كفاءات وطنية مخلصة تتدارك الاقتصاد ومعايش الناس فقد ضاغط الدنيا بما رحبت على المواطن المكسور وعليك ايضا ان
تنقذ المواسم الزراعية وتكون طوق نجاة للعملية الوطنية.. وتزرع الارياف بالمانجو والبركاوي و الاعلاف..
ولاننا نثق في رجالك من فرسان القوات المسلحة كباشي
والعطا وجابر وغيرهم فإننا تتطلع الي حكومة كفاءات شبابية رشيقة تقود السودان لبر الامان..
أن شعبنا ينتظر منك انتصارات على جبهات الاقتصاد والخدمات والمعاش والانتاج والدبلوماسية بالتوازي مع انتصارات القوات المسلحه في مسارح العمليات..
اننا تتطلع معك اخي القائد الي فتوحات تعطي الازمات كلها بطاقة خروج حمراء كما تمنح القوات المسلحة للمليشيا تأشيرة خروج من السودان ومن الدنيا..
وثمة همسة في اذنك اخي الرئيس القائد راهن رجاء على جيل الشباب وسوف لن يخذلونك ابدا ستجدهم في ساحات العطاء كما وجدتهم في ساحات الفداء حاضرين وستجدهم في ساحات العز والشرف وميادين العلم والعمل..
وبهم ستكون بحول الله وقوته اول رجل دولة سوداني حقيقي جمع بين شرف التحرير والتعمير.. ومزج بمهارة بين دماء الشهداء ومداد العلماء..
سير وعين الله ترعاك وكل دعوات الغبش الطيبين معاك
والعديلة تقدمك وتبراك..

خواتيم
– – – – –
@ عزيزي رئيس مجلس السيادة القائد العام المبجل الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.. انا اعرف بك من الفرس الابلق نقول بما نرى ويقضي الله بغيب ما يعلم.. لا تبح بكل مافيك نعرفك لماحا.. بعض الكتابات تكسب المعنى جلالا.. لا تبلغه الأحرف العارية.. ان جنحو للسلم.. سلمك الله..
@ تغيرات حقيقة جرت على الأرض هنا بمقر السفارة السودانية بالقاهرة عقب تولى سعادة الفريق أول ركن عماد عدوى زمام القيادة سفيرا.. فقد شاهدنا وتابعنا حرص الرجل القامة على تفقد زوار السفارة الذين لهم معاملات يحرص على مجالستهم ومتابعة الإجراءات بنفسه.. عدوى لا يطيق الجلوس في مكتبه الا لاستقبال ضيوف السفارة يستمتع بمعالجة مشاكل المواطنين يغضي حوائجهم بنفس رضية وروح شاعرية.. نعم أبناء وطني المقيمين بالقاهرة كلهم لسان حالهم يلهج بالشكر و الثناء للسفير عدوي وفريقه التنفيذي السيد القنصل وكل المدراء ورؤساء الأقسام الجوازات و التوثيقات و و و و .. لله درهم نعم الرجال انتم…
@ بدون اي ضغوط يجلس قادتنا مرفوعي الراس خالفين رجل على رجل بفضل سيطرتهم على ميدان المعارك بالطول والعرض ومن مركز قوة يكون الحوار و التفاوض احتراما وتقديرا لأصحاب هذه المبادرات التي نشتم منها ريح الإنسانية يشعرون بحجم الضيق والألم الذي يحاصر المواطن داخل وطني الغالي.. جوع ومرض وغلاء وانهيار حقيقي للاقتصاد الوطني يستوجب التحرك الايجابي لايقاف الفوضى التي ضربت كل شئ وانهكت الإنسان أيما انهاك… فاوض لكن بي فهم.. طالبوا بحقوق المشردين و الذين انتهكت ديارهم و تعرضوا للنهب و السلب والذين قتلوا بدم بارد واخرين اصيبوا إصابات اعاقت حركتهم.. ابحثوا عن الحرائر الذين تعرضوا للاغتصاب و تحولوا من ثم إلى سلع تباع في الأسواق.. الحقوق يجب أن تعود كاملة غير منقوصه.. وقع ليكم.. فاوضهم وايديك في الزناد.. الاوباش لا دين لهم….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى