في اول إجتماع لمجلس الأدوية والسموم بعد اندلاع الحرب.. وزير الصحة الاتحادي :الدواء أمن قومي
التأم صباح اليوم أول اجتماع للمجلس القومي للأدوية والسموم بعد اندلاع الحرب بقاعة فندق كورال، برئاسة وزير الصحة الإتحادي د.هيثم محمد إبراهيم، ووكيل وزارة الثروة الحيوانية ووزير الصناعة ومدير عام قوات الجمارك ومدير المواصفات والمقاييس والامن الاقتصادي وبحضور بعض الأعضاء اسفيرياً من الجهات الإعتبارية والخبراء.
وقال وزير الصحة الاتحادي رئيس المجلس د.هيثم محمد ابراهيم في تصريحات صحافية عقب الإجتماع، إن الإجتماع ناقش عدة مواضيع من ابرزها تقرير الاداء للعام 2023م،والنصف سنوي للعام 2024م ومتبقي خطة المجلس للنصف الاخير من العام الحالي، بجانب إجازة الموجهات في حالة الطوارئ .
وأكد الوزير ، التحسن النسبي في معدل إستيراد الأدوية من 3 مليون دولار في العام الماضي إلى 20مليون دولار في الفترة الاخيرة واشار إلى حرص الوزارة على ضبط تسجيل الأدوية لضمان المأمونية والسلامة،لافتاً إلى العمل على تحسين الخدمة الدوائية في السودان.
و كشف الوزير،عن العديد من القرارات التي نفذها المجلس من اجل تسهيل الإجراءات للمصنعين والمستوردين، فضلاً عن دور القطاع الخاص في الوفرة الدوائية ،مشيداً بالتقرير الذي يوضح كثير من الإنجازات وأهم ما يميزه وجود الحلول للمشاكل والعقبات التي تواجه سير العمل، داعياً إلى زيادة التنسيق مع كافة الجهات الحكومية ذات الصلة للتعاون والاستفادة من الإمكانيات المتاحة.
ودعا الوزير، إلى زيادة الإهتمام بالادوية البيطرية ودعوة المصنعين والمستوردين للإهتمام بقطاع الثروة الحيوانية،لافتاً إلى ضرورة التواصل المسبق مع المانحين لقبول المنح والهبات من اجل حماية المواطن السوداني من دخول أي أدوية تضر بصحته، مثمناً دور كافة الجهات ذات الصلة في مكافحة التهريب، واصفاً قضية الدواء بالأمن القومي ،داعيا إلى وضع الدواء من الأولويات في تمويل السلع الاستراتجية ، شاكراً وزارة المالية الإتحادية على اهتمامها بالصرف على الصحة . مشيدا بمجهودات المجلس خلال الفترة الماضية واصفا ادائه بالمتميز..
من جانبها اكدت وزيرة الصناعة محاسن علي يعقوب، جعل الدواء من أولويات السلع الاستراتيجية، واشارت إلى اهمية التنسيق مع المجلس عبر المشاركة في اللجان الفنية لافتة إلى ان صناعة الادوية لها الاولوية في التسهيلات.
وقالت، إن مصانع الادوية التي لم تتاثر بالحرب لها الحق في انشاء افرع لها بالولايات او نقل آلياتها إلى الولايات الآمنة.
وفي ذات السياق نوه الامين العام للمجلس د. علي بابكر، إلى الشراكة مع جميع الجهات ذات الصلة لدعم وتقوية العمل الرقابي على الادوية بالبلاد وتحقيق الوفرة الدوائية، مشيرا إلى تشكيل لجنة لتسجيل الأدوية والمستلزمات الطبية، واخرى لإدراج المصانع، لافتاً إلى تسهيل وتسريع اجراءات التسجيل
واشار، إلى جملة من القرارات التي حفزت القطاع الخاص على استيراد الأدوية، وتشجيع المصانع الوطنية لتصنيع ادويتها تعاقديا،لتحقيق الوفرة الدوائية، لافتاً الي تشكيل آلية لإنفاذ توصيات الاجتماع.
وامن الاجتماع، على زيادة التنسيق بين الجهات ذات الصلة ، وزيادة دعم المجلس مالياَ والتمويل، والاستفادة من محفظة بنك السودان لدعم الادوية كسلعة إستراتيجية ، زيادة التنسيق مع وزارة الثروة الحيوانية في مجال الادوية واللقاحات البيطري. صحافية عقب الإجتماع، إن الإجتماع ناقش عدة مواضيع من ابرزها تقرير الاداء للعام 2023م،والنصف سنوي للعام 2024م ومتبقي خطة المجلس للنصف الاخير من العام الحالي، بجانب إجازة الموجهات في حالة الطوارئ .
وأكد الوزير ، التحسن النسبي في معدل إستيراد الأدوية من 3 مليون دولار في العام الماضي إلى 20مليون دولار في الفترة الاخيرة واشار إلى حرص الوزارة على ضبط تسجيل الأدوية لضمان المأمونية والسلامة،لافتاً إلى العمل على تحسين الخدمة الدوائية في السودان.
و كشف الوزير،عن العديد من القرارات التي نفذها المجلس من اجل تسهيل الإجراءات للمصنعين والمستوردين، فضلاً عن دور القطاع الخاص في الوفرة الدوائية ،مشيداً بالتقرير الذي يوضح كثير من الإنجازات وأهم ما يميزه وجود الحلول للمشاكل والعقبات التي تواجه سير العمل، داعياً إلى زيادة التنسيق مع كافة الجهات الحكومية ذات الصلة للتعاون والاستفادة من الإمكانيات المتاحة.
ودعا الوزير، إلى زيادة الإهتمام بالادوية البيطرية ودعوة المصنعين والمستوردين للإهتمام بقطاع الثروة الحيوانية،لافتاً إلى ضرورة التواصل المسبق مع المانحين لقبول المنح والهبات من اجل حماية المواطن السوداني من دخول أي أدوية تضر بصحته، مثمناً دور كافة الجهات ذات الصلة في مكافحة التهريب، واصفاً قضية الدواء بالأمن القومي ،داعيا إلى وضع الدواء من الأولويات في تمويل السلع الاستراتجية ، شاكراً وزارة المالية الإتحادية على اهتمامها بالصرف على الصحة . مشيدا بمجهودات المجلس خلال الفترة الماضية واصفا ادائه بالمتميز..
من جانبها اكدت وزيرة الصناعة محاسن علي يعقوب، جعل الدواء من أولويات السلع الاستراتيجية، واشارت إلى اهمية التنسيق مع المجلس عبر المشاركة في اللجان الفنية لافتة إلى ان صناعة الادوية لها الاولوية في التسهيلات.
وقالت، إن مصانع الادوية التي لم تتاثر بالحرب لها الحق في انشاء افرع لها بالولايات او نقل آلياتها إلى الولايات الآمنة.
وفي ذات السياق نوه الامين العام للمجلس د. علي بابكر، إلى الشراكة مع جميع الجهات ذات الصلة لدعم وتقوية العمل الرقابي على الادوية بالبلاد وتحقيق الوفرة الدوائية، مشيرا إلى تشكيل لجنة لتسجيل الأدوية والمستلزمات الطبية، واخرى لإدراج المصانع، لافتاً إلى تسهيل وتسريع اجراءات التسجيل
واشار، إلى جملة من القرارات التي حفزت القطاع الخاص على استيراد الأدوية، وتشجيع المصانع الوطنية لتصنيع ادويتها تعاقديا،لتحقيق الوفرة الدوائية، لافتاً الي تشكيل آلية لإنفاذ توصيات الاجتماع.
وامن الاجتماع، على زيادة التنسيق بين الجهات ذات الصلة ، وزيادة دعم المجلس مالياَ والتمويل، والاستفادة من محفظة بنك السودان لدعم الادوية كسلعة إستراتيجية ، زيادة التنسيق مع وزارة الثروة الحيوانية في مجال الادوية واللقاحات البيطري.