كتاب واراء

حنين صالح ولولي: ما عدنا لنعرف من نحن مهجرين ام لاجئين ام نازحين

الرحمة والمغفرة لكل شهداء السودان الأبرياء لكل شهيد سقط برصاصات الغدر والخيانه , اخر ما كنا نتوقعه هو ما أصبحت عليه البلاد من دمار وخراب ومداس لكل من هب ودب.

من المؤسف ان لا نجد نحن كسوادنيين من يؤازرنا على الحزن الكبير والايام العجاف واحمرار البأس الذي نعيشه بيد من حوته البلاد من المؤسف ان نظل جامدين الحس قليلي الحيلة لا حول لنا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم على مصابنا لفقدنا الجلل (السودان) .

نحن الآن على مشارف تكملة عامان منذ اندلاع هذه الحرب اللعينة المفتعلة من أجل، لا ندري. ماذا نقول تأديب المواطن ام تهجيره ام تعذيبه وفي كل الأحوال هو بالفعل لتعذيب المواطن؟!.

اعتكفنا عن الكتابة عن ماذا نكتب وهل هناك حروف نستعيرها لنجمل اسوأ أحداث السودان بالنفاق ام نكتفي بالتطبيل ومزامير الركب الماجورين ليقتاتوا فتاتا من بائعي السودان وأهله الي متى سيظل الوضع هكذا.

افيقوا من نومكم ما هذا السبات الذي انتم فيه أحسنوا الظن بالله العلي العظيم وتعاضدوا وتكاتفوا في حب الله والوطن وانقذوا ما تبقى من البلاد وإن كان هناك بالفعل باق.

ما الذي تنتظرونه الشعب السوداني يهان ويذل مشرد مهجر يعاني يقاسي مرار ما يعانيه بلاده ما عدنا لنعرف من نحن مهجرين ام لاجئين ام نازحين وما نحن سوى فاقدين بلادنا واصبحنا مجهولين الهوية.
لا يسعنا إلا قول حسبنا الله ونعم الوكيل أكثروا منها. لا ندري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى