محمد عثمان الرضى: إستجابة مدير الإدارة العامة لشرطة المرور الفوريه… ضوابط تظليل السيارات
هاتفني صباح اليوم مدير الإداره العامة لشرطة المرور اللواء شرطة سراج منصور وبشرني بتنفيذ جميع ملاحظاتي التي كتبتها في مقالي السابق الذي حمل عنوان (شرطة المرور لإفراط ولاتفريط).
لعمري هذا السلوك إن دل على شئ فإنما يدل على المسئولية الأخلاقية والدينيه في الإلتفات لقضايا المواطن والعمل على راحته وحفظ حقوقه تنفيذا لشعار (الشرطة في خدمة الشعب).
مدير دائرة العمليات بشرطة مرور ولاية البحر الأحمر المقدم شرطة عاصم عبدالمجيد أشرف إشراف شخصي على إزالة كل الظواهر السالبه وباالذات في الوقوف الخاطئ للسيارات بسوق مدينة بورتسودان وذلك من خلال نزع لوحات السيارة المخالفه ووضع علامه واضحة في زجاج السياره باإسم المخالفه وبيانات شرطي المرور الذي قام بالإجراءات وبذلك يستطيع مالك السياره المخالفه التوجه إلى المكان المعلوم وتسديد الغرام ويتم ذلك من خلال توزيع اتيام شرطة المرور في مختلف قطاعات مدينة بورتسودان وتحديد المسئوليات بصوره واضحة.
21عاما يعمل في شرطة المرور منذ تخرجة من كلية الشرطة في مختلف تقاطعات الطرقات وليس داخل الغرف المكيفه مماأكسبته خبره تراكميه اهلتة لقيادة إدارة العمليات بشرطة مرور ولاية البحر الأحمر المقدم شرطة عاصم عبدالمجيد الذي يعتبر أنموذج يحتذى به.
باالمناسبة المقدم شرطة عاصم عبد المجيد كان قائد تيم تشريفة القصر الرئاسي وتقوم على عاتقه حركة مرور رؤساء الدول وعندإندلاع الحرب كان من ضمن الضباط المأسورين من قبل قوات الدعم السريع داخل القصر الجمهوري وخرج باإعجوبه ساأسرد تفاصيلها في مقال قادم إن شاء الله.
في إطار تجويد الأداء وتسهيل المعاملات المروريه أخبرني الجنرال سراج منصور بفتح نافذتين لترخيص المركبات القادمة من مختلف الولايات المتضرره من جراء الحرب وتم حل مشكلة الشبكة التي كانت تقف حجر عثره أمام عمل النوافذ والآن العمل يسير بصوره طبيعية في مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية.
بنص القانون لايحق لشرطي المرور أن ينزع رخصة القيادة من صاحب السياره المخالفه فقط يتوجب على المواطن إبرازها لشرطي المرور وذلك منصوص بصوره واضحة في رخصة القياده باالجهة الخلفيه لمن أراد الإطلاع على ذلك وذلك حفظا للحقوق وتحديد المسئوليات.
العقلية التجريمية لشرطي المرور في البحث والتدقيق لإنزال الغرامات على المخالفين تحتاج إلى وقفه ولابد أن تتغير هذه المفاهيم الخاطئه وهذا لايعفي المخالفين من تنفيذ القانون.
تظليل المركبات يحتاج إلى إعادة نظر فلايعقل أن يكون تظليل السيارات احد المظاهر الإجتماعية التي يتباهى بها المراهقين من الجنسين من أبناء كبار رجالات الدوله تطبيق القانون بصوره صارمة في هذا الأمر أيا كان موقع ومكانة الشخص.
أنا شخصيا لاأري أن هنالك سبب منطقي لتواجد رئاسة شرطة المرور بمدينة الدامر بولاية نهر النيل من المفترض تنتقل إلى مدينة بورتسودان العاصمة الإداريه مثلها مثل الإدارات الأخرى.
تتميز القوات النظامية بالضبط والربط وسرعة الإستجابة الفوريه في تنفيذ التوجيهات من دون تباطأ اوتلكوء كمال هو الحال في مؤسسات الخدمة المدنية المسكونة باالبيروقراطية.
هنالك أداور أخرى لشرطة المرور في بث الثقافة المرورية ورفع الوعي لمستخدمي الطريق بالإضافه لدورها في تنفيذ القانون وإنزال العقوبات (سددوا وقاربوا).
7مليون سياره بمدينة بورتسودان رقم كبير جدا ولاتستطيع شوارع المدينة لاإستيعابه لأنها لم تكن تتوقع في يوم من الايام ان تكون عاصمة إدارية لولا الحرب.
هذا العدد المهول من السيارات قطعا سيتسبب في الإختناق المروري بسبب تكدس السيارات في مداخل ومخارج المدينة التي صممت على عدد محدد من السيارات.
أفراد شرطة المرور في أمس الحوجة لتلقي دورات مستمره في كيفية التعامل مع الجمهور لاسيما بعد تداعيات الحرب التي خلقت واقع إستثناذي جديد يتطلب تعامل مختلف تماما.
عدم إحترام المواطن لشرطي المرور في التقيد بتوحيهاتة سلوك غير حضاري ويتنافي مع القيم الفاضله والجميلة التي يتمتع بها الشعب السوداني لاسيما وأن أفراد شرطة المرور خرجوا من رحم الشعب السوداني ولم يهبطوا إلى الأرض من كوكب المريخ.
تقدم وتطور وتحضر الشعوب تقاس باإحترام القانون وباالذات في إحترام قوات الشرطة بمختلف وحداتها بما في ذلك شرطة المرورقلبها النابض.
من يريد أن يعرف حقيقة شرطي المرور ومكانته عند وقوع الحوادث المروريه في كيفية التعامل مع الجثث وإنقاذ المصابين وزيارة واحده لطرق المرور السريع كافية للوقوف على هذه الأعمال المخفيه عن عامة الناس.
المنظومة الأمنيه بمختلف تشكيلاتها ترصد وتتابع وباإهتمام بالغ مايتم تناولة في وسائط الإعلام قدحا كان أم مدحا وباالذات قوات الشرطة وعبر المكتب الصحفي للشرطة يتم هذا الرصد ويرفع في تقرير يومي لوزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة ونائبه وهيئة الإداره والقياده بقوات الشرطة.
السلامة المروريه من الأهداف النبيله التي تسعى لها شرطة المرور ولايتم ذلك إلا بخلق شراكات ذكيه مع شركاء الطريق شريطه أن تكون هذه الشراكات فاعلة ولديها أثر واضح على الواقع.