البرهان: لن يذهب أحد منا إلى جنيف والحرب ستستمر
بورتسودان : أرتي ميديا
أكد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، أنه لن يقبل “بتوسيع منبر جدة أو فتح موضوعات جديدة للحوار مع قوات الدعم السريع”.
وتابع البرهان، في لقاء مع الصحافيين في مدينة بورتسودان : “الولايات المتحدة قدمت لنا دعوة منقوصة”، معتبراً أن المباحثات التي جرت في جنيف هدفت “لتبييض وجه الدعم السريع”.
وأوضح أنه اعترض على رغبة الولايات المتحدة بأن يرسل الجيش السوداني وفداً لمفاوضات جنيف، وليس الحكومة السودانية.
واتهم البرهان أطرافا دولية وإقليمية وقال إن السودان يواجه مؤامرة تحيكها أطراف دولية وإقليمية، قائلا إن الجيش السوداني “لن نذهب إلى جنيف ولا علاقة لنا بها ولن نجلس في مكان يشاد فيه بالتمرد”.
وشدد البرهان قائلاً: “لا يوجد سوداني يمكن أن يقبل وجود الدعم السريع مجدداً”، معتبراً أن “السودان يواجه مؤامرة دولية وإقليمية وتم الاستعانة بمرتزقة لتنفيذ أجندتها”.
وأضاف قائد الجيش “لن نضع سلاحنا إن لم ينته التمرد ولن نتعايش مع المتمردين ولن نسامحهم ونتفاوض معهم” وأن “الحرب ستسمر ما لم تتم الاستجابة لمطالبا والعودة ما قبل مايو 2023″، مضيفاً “لن يذهب منا أحد إلى جنيف”.
وتابع: “احترنا من الدول التي أشادت بحميدتي (قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو).. المجتمع الدولي يشيد بحميدتي التي ترتكب قواته الجرائم.. وهذا يؤكد تعرض السودان لمؤامرة دولية وإقليمية”.
وأكد البرهان: “نحن لن نمد يدنا إليه مرة أخرى.. البرهان لن يستسلم.. وأنا لن أقتلك يا حميدتي لكن تعال وواجه السودانيين”. واعتبر أن “حميدتي.. سيظل طريداً في دارفور والخرطوم.. بينما أتواجد أنا بين جنودي”.
وشدد على أن الجيش لن يسمح بأن تعود “المليشيا” مرة أخرى، مضيفاً: “الوضع عسكرياً بالنسبة لنا حالياً أفضل من السابق”. وفي هذا السياق قال إنه “لا توجد مقايضة مع الدعم السريع بأن يتنازلوا عن الخرطوم مقابل الفاشر.. هذا طرح غير مقبول”.