تحقيقات وتقارير

مؤسسة أبوذر الكودة.. خطوات من التميز و النجاحات بقاهرة المعز

مناخ تربوي متقدم قائم علي أسس الجودة والتطوير وفق المنهج السوداني 

حاوره بالقاهرة : ايمن جبكول
تعتبر مؤسسة أبوذر الكودة منذ نشأتها بمدينة أمدرمان من المدارس المتميزة والتي اخذت وضعها بما تقدمه من خدمات تعليمية عالية الجودة مبنية علي خبرات علمية وعملية تواكب التطورات العلمية في المجال التعليمي والتربوي لذا لم يكن بالمستغرب ورغم الظروف الاستثنائية أن تحقق هذا النجاح الكبير وتدخل الفرحة في قلوب السودانيين بقاهرة المعز باحرازها مراكز متقدمة وتفوقها هذا العامموقع آرتي نيوز »اجري هذا الحوار مع الأستاذ أبوذر الكودة مدير عام مؤسسة الكودة التعليمية وهي ترسل تبريكاتها وتهانيها للناجحين واسرهم خارج البلاد بكل فخر واعتزاز.

في البدء اولاً مبروك دكتور أبوذر  النجاح المستحق و حدثنا اولاً عن سر هذا التفوق رغم ظروف الحرب وتداعياتها؟
إعتدل في جلسته وقال اولاً الشكر لله من قبل ومن بعد بأن وفقنا وحقق لنا مانريد وإفرح أمهات واباء التلاميذ وهذا النجاح نهديه لهم اولاً والحمد لله الذي هيئ لنا مناخ تربوي وتعليمي استطعنا من خلاله أن نأسس ونجود وفق المنهج السوداني وحقيقة انا انظر الي هذه النتائج والنجاحات بانها جهود فريق عمل متكامل كبير ومجهود مبذول من قبل كل أطراف العملية التربوية والتعليمية والتي تتكون من البيت عنصر أساسي إدارة المدرسة فيها المعلم فيها البرنامج الأكاديمي الذي تضعه تتبعه المؤسسة التعليمية
نظرتنا الي هذا النجاح انه جاء في زمن استثنائي كنا محتاجين فيه للفرحة في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد ونحن فخورين بهذا النجاح الذي تم.

ماهي الدواعي التي رأتها إدارة المدرسة لإفتتاح مدرسة بجمهورية مصر خاصة وان افتتاح المدرسة كان قبل الحرب ؟

حقيقة كانت هنالك مناشدة من قبل الجالية السودانية الكبيرة في القاهرة وكانت القاهرة تفتقد إلي مؤسسة تعليمية سودانية جادة تحقق نتائج وانا اذكر انني سجلت فيديو أعلنت فيه اننا سنكون موجودين في القاهرة حتي  نحقق وجود إذاعة في القاهرة والحمد لله من العام الأول قدرنا نحقق نجاح وتفوق والحمد لله الآن هنالك مدارس اخري لحقت بنا والحمد الله استطعنا أن نكون الأوائل ومالتوفيق الا من عند الله.

الوصول الي القمة يبدأ من السلم الاول ماهي التحديات التي واجهتكم في إقامة مدرسة خارج السودان ؟

بلاشك اننا عندما انتقلنا من السودان كان لابد أن نلتزم بشروط ومواصفات الدولة المضيفة وفعلاً تواصلت معنا السلطات المعنية ووضعت لنا لائحتهم فيما يختص بمطلوبات إقامة مدرسة وبحمد الله قمنا الآن بتحقيق كل الشروط المطلوبات من المباني والبيئة التعليمية والحمد الله توسعنا في مدرستين بها كل المطلوبات والمواصفات التي طلبتها السلطات والآن نحن ننتظر فقط منحنا التصديق من السلطات المصرية والسفارة السودانية بالقاهرة.

لاشك أن هنالك هجرة كبيرة من السودانيين للشقيقة مصر ونشكر جمهورية مصر علي استضافتها للسودانيين ولاشك أن هنالك تنوع ثقافي وديني في داخل المدرسة من الطلاب كيف تديرون هذا التنوع؟
نحن كامؤسسة وتربويون اصلاً مدربين علي التعامل مع التنوع وهذا وضع طبيعي منذ أن كنا في السودان وهذا امر بالضرورة أن يكون الفصل متنوع بطبيعة السودان متعدد القبائل والاعراق ونحن ملزمين أيضاً بتدريس المنهج السوداني والذي يلبي كل اشواق وطموحات كل المجتمع السوداني.

هل لديكم فكرة للتوسعة الفروع في بعض المدن أو الدول الاخري؟
نحن كمؤسسة نخطط ونتمني التوسعة داخل ولاية الخرطوم وكل مدن السودان وحقيقة ليس لدينا طموح بالتوسعة خارج السودان ومؤشر وجود توسعة خارج السودان بالنسبة لنا مؤشر غير جيد ولا نتمني السعي اليه نأمل بإذن الله التوسعة داخل السودان بعد انتصارات القوات المسلحة أن شاء الله.

ماهي الالية التي يمكن أن يتحصل بها أولياء الأمور مع المدرسة للحصول علي المعلومات داخل المدرسة؟

النتائج التي نحققها حقيقة تتحقق بالتواصل مع أولياء الأمور عبر إدارة النشر الإلكتروني ولدينا مشرف نشر إلكتروني لكل فصل لان العملية التعليمية مرتبطة ببعضها والنجاح لايتحقق الا باكتمال أضلاع العملية التعليمية وأولياء الأمور هم الضلع الأساسي للنجاح والمدرسة والمعلم يكملون الأضلاع ولولا التواصل الجيد لما حققنا هذا النجاح.

العملية التعليمية تاثرت بفعل الحرب انتم كادارة مدرسة ماهي رؤيتكم لإدارة الأزمة في ظل الحرب ؟

نحن نفتكر مثل ما رفعت ولاية نهر النيل شعار «التعليم لا يتوقف»  نحن ايضا مع أهمية وضرورة أن يستمر التعليم  وأذكر في الحرب العالمية في اليابان كانو يأتون بالطالب ليجلس علي حجر والمعلم يضع سبورة علي شجرة وتستمر عملية التعليم ونحن كاتربويون عندنا القدرة علي ألتدريس في كل الظروف وأداء نفس الرسالة التعليمية ونتأقلم مع كل الظروف لإستمرار العملية التعليمية و لابد أن نتأقلم مع الظروف ويجب أن تستمر العملية التعليمية في كل الظروف ان شاء الله.

رسالة اخيرة للمعلمين وأولياء الأمور وكل شركائكم في هذا النجاح؟

اقول للمعلمين الذين حفذناهم وللإشراف والادارة بمليون جنيه دي أقل حاجة ممكن نقدمها لكم لما قدمتموه من جهد واقول لأولياء الأمور انتم شركاء النجاح ولولاكم لما تم هذا النجاح نحن فريق عمل واحد بدينا مع بعض وان شاء الله نواصل ونكمل مع بعض تعليمنا مع بعض في بلدنا قريبا بإذن الله تعالى.

من المحرر :
الشكر اجزله للدكتور أبوذر الكودة مدير عام مؤسسة أبوذر الكودة التعليمية الشاب الطموح الذي ينبض حيوية ونشاط ولمدارس الكودة التي فتحت أبوابها بجمهورية مصر واحتضنت السودانين وحققت هذا النجاح الباهر مزيداً من التفوق والنجاح بإذن الله تعالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى