الحكم بالاعدام شنقا حتي الموت لسبعة متهمين في جريمة قتل
شندي .. أرتي ميديا
اصدرت محكمة جنايات شندي المحكمة العامة برئاسة مولانا دكتور عماد أحمد التوم حكما بالاعدام شنقا حتى الموت قصاصا على سبعة متهمين في جريمة قتل، بعد ان تمسك وكيل اولياء الدم بحقه في القصاص من الجناة كما ادانتهم المحكمة بجريمة النهب اوقعت على كل متهم بالسجن لمدة خمس سنوات للسرقة وثلاث سنوات للنهب
أما المتهم الثامن المتعاون ادانته المحكمة تحت المادة 130 مقروءة مع المادة 26 معاونة المجرم،وعاقبته بعقوبة المحرض عشر سنوات وخمس سنوات للسرقة وثلاث سنوات للنهب ،مع الاحتفاظ لأولياء الدم بحقهم في المطالبة بقيمة البهائم مدينا
تم رفع الاوراق الى المحكمة العليا لتأييد الحكم بعد انقضاء فترة الاستئناف وتم ابادة المعروضات.
وظهرعن الاتهام محامي ،مثل اولياء الدم ،ومجموعة كبير ة من المحامين مثلوا الدفاع.
وكانت جلسة الحكم مفتوحة حيث ضاقت قاعة المحكمة من كثرة الحضور من الطرفين.
وتتلخص وقائع البلاغ أن المتهمين الثمانية خططوا ودبرو لنهب بهائم المجنى عليه بأبودليق..
بناء على ذلك الاتفاق تحركوا على متن ٢ عربة بوكس مسلحين بكلاش يحمله المتهم الثاني وفي الوقت ذاته يقود العربة .. وكان التخطيط والتحرك بمعاونة المتهم السابع الذي وفر للمجموعة المعلومة بأن المجنى عليه موجود وبهائمه كذلك.
وفق ذلك تحرك الجناة إلى مسرح الجريمة وعند حلول الساعة الثانية صباحا كانت المداهمة وتقسم المتهمين لمجموعات ٢ تحركوا نحو المجنى عليه وزوجته و٢ تحركوا إتجاه البهائم و٢ كانو على مقربة منهم لتقديم العون و٢ كان على متن العربات منتظرين اكتمال النهب .. وعندما وجد المتهمين مقاومة من المجنى عليه اطلقا عليه وابل من الرصاص وارادوه قتيلا في الحال..
واستنجدت زوجة المرحوم بالجيران وحضر من ضمنهم المتهم السابع المعاون بعربته وتم تحويل المجنى عليه للمشفى وقرر الطب الشرعي ثبوت الوفاة متاثرا بجراحه..ومن ثم كان البلاغ ضد مجهول لأن المتهمين كانوا ملثمين، بعدها قادت التحريات بواسطة قصاص الأثر إلى ضبط المتهم الرابع الذي سجل اعتراف قضائي بوقائع النازلة وأرشد عن شركائه وتم القبض عليهم تباعا وسجل المتهمين السادس والسابع اعترافات قضائية.
بعد إحالة الأوراق للمحكمة ..استمعت للمتحري والمبلغ وشهود الإتهام من ضمنهم أفراد المباحث وقصاص الأثر وزوجة المرحوم وآخرين. فكان توجيه تهمة جريمة القتل العمد لجميع المتهمين مع الحرابة، بعد استجوابهم .. وكان دفعهم جميعا هو غيابهم عن مسرح الجريمة واستمعت لهم المحكمة لكل شهود دفاعه وقدم كل محامي مرافعة ختامية للاتهام والدفاع.