مشروع حلفا الأمل المرتجى في ظل زخات الرصاص والحرب اللعينة
تقرير : صلاح ابو كروان
في إطار سعينا الدؤوب كمجموعة شبابية هميمية بقضايا الزراعة بفهم، ظللنا نبحث عن آليات وتطمينات في توفير الآلية التمويلية للعروة الشتوية.
وفي ظل عدم شرعنة وغياب الجسم المنوط بالدفاع عن هموم وآمال المزارعين (اتحاد المزارعين)، تفاكرنا كمجموعة مزارعين بفهم الهم المشترك مع استصحابنا بإخواننا بابكر عثمان تفتيش «أم رهو» ومحمد عبدالقادر تفتيش «البطانة» وآخرون من قيادات العرب الزراعيين
عقدنا اجتماعا مع أحمد خليفة، مدير عام هيئة حلفا الزراعية، وفي آخر لحظة اعتذروا اخواننا العرب من الحضور بسبب وفاة لديهم وكان تركيزنا في محوريين.
المحور الأول: الطريقة الإداريةالتي تدار بها الهيئة أو المشروع
تحدثت باسم المجموعة في إطار التصحيح ومن باب التناصح، ووضحت رأينا وانتقادنا في كيفية إدارة المشروع. نحن كمزارعين نثمن الدور الطليعي الذي قام به السيد الطاهر بسطاوي عندما تم تكليفه مديرا عاما للمشروع من قبل لجنة أمن الولاية متمثلة في السيد الوالي، حيث وافق التكليف في ظل ظروف صعبة بالغة التعقيد إيمانًا منه بضرورة إنفاذ الموجهات رغم الصعوبات الكبيرة.
المحور الثاني: الاستعدادات والتجهيزات للعروة الشتوية
تحدث أحمد زكريا عن تجهيزات العروة الشتوية وطرق التمويل البنكية والمنظمات وآلية عدالة التوزيع.
و أكد مدير المشروع استعدادهم للعروة الشتوية بالتناغم مع الري في نظافة القنوات وإزالة الحشائش، وربط المساحة الكلية للعروة الشتوية التي تقدر بحوالي 64 ألف فدان.
وأوضح خليفة أن هناك آلية تمويلية عبر البنك الزراعي بنسبة 2% مستردة تعود ريعها للمزارع لبناء مخازن وصناعات تحويلية.
أكدنا على ضرورة تكوين أجسام شرعية للمزارعين ومجلس إدارة للهيئة يمثله المزارعون بثلاثة أفراد.
أنهينا اللقاء بتفاؤل وأمل بتحقيق الحلول والتغييرات اللازمة لدخول الموسم الشتوي بنجاح، متمنين أن ينعم البلاد بالأمن والأمان وأن تنتهي الحرب اللعينة