نفى وزير التربية والتعليم المكلف، د. أحمد خليفة، فرض وزارته أي رسوم إضافية على طلاب الشهادة الممتحنين للدفعة المؤجلة سواء كان ذلك للمراكز داخل أو خارج السودان.
وأكد الوزير في بيان صحفي لم تفرض وزارة التربية والتعليم أي رسوم على الامتحانات للدفعة المؤجلة سواء داخل السودان أو خارجه. الطلاب دفعوا رسوم الامتحانات التي حددتها الوزارة قبل سنتين، وهي رسوم قليلة. تم حصر الطلاب وتجهيز الكشوفات، ولكن لم تُقام الامتحانات بسبب الحرب قبل انعقادها.”
وأضاف د. خليفة: “الطلاب نزحوا داخلياً وخارجياً، مما يعني أن أي طالب يمتحن في المنطقة التي نزح إليها بعد تسجيله فيها، سواء داخل السودان أو خارجه، بعد أن أعلنت الوزارة منذ فترة فتح باب التسجيل والحصر، والذي ما زال مستمراً وينتهي يوم 17”.
وأكد الوزير أن الطلاب قد دفعوا رسوم الامتحان مسبقاً، وأن الهدف الآن هو فقط حصر الطلاب مجدداً لمعرفة أماكن نزوحهم وتوزيع مراكز الامتحانات. التغيير الوحيد هو مركز جلوس الطالب. وأوضح أنه يجب على من يروج لهذه الشائعات أن يبحث عن مصدر فرض الرسوم بدلاً من زج اسم الوزارة.
