متابعة : أرتي ميديا
كلف شورى حزب المؤتمر الوطني، مولانا أحمد هارون برئاسة الحزب في هذه المرحلة، بحضور فاق 80% من عضوية شورى المؤتمر الوطني.
يأتي هذا التكليف في مرحلة دقيقة وحساسة ومعقدة، حيث تواجه البلاد تآمرًا دوليًا وإقليميًا وداخليًا، وحربًا وجودية للسودان يكون أو لا يكون، مما يصعب المهمة لأداء الحزب الذي يواجه تحديات كبيرة.
مولانا أحمد هارون كان نائب رئيس الحزب قبيل سقوط النظام في العام 2019. يُعرف هارون بخبرته السياسية الطويلة ودوره البارز في الحزب، مما يجعله الخيار الأمثل لقيادة الحزب في هذه المرحلة الحرجة.
يواجه الحزب تحديات كبيرة في ظل الأوضاع الراهنة، حيث تتطلب المرحلة الحالية قيادة قوية وحكيمة للتعامل مع التحديات الداخلية والخارجية.
يُذكر أن وسائط ومنصات الإعلام الإلكتروني تداولت خلال اليومين الماضيين وجود خلافات وسط عضوية الحزب، الأمر الذي أدى إلى تأجيل الاجتماع لوقت لاحق.
يهدف الحزب إلى تعزيز الوحدة الوطنية والعمل على تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد. يسعى الحزب أيضًا إلى بناء علاقات دولية وإقليمية قوية لدعم موقف السودان في المحافل الدولية.
وأعرب عدد من أعضاء الحزب عن دعمهم الكامل لمولانا أحمد هارون، مؤكدين ثقتهم في قدرته على قيادة الحزب في هذه المرحلة الصعبة. وأشاروا إلى أن هارون يتمتع بخبرة واسعة ورؤية استراتيجية تمكنه من تحقيق النجاح في مهمته الجديدة.
